أسدلت الدورة الخامسة والعشرين من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، ستارها مساء اليوم الأحد، مسجلة أرقاما كبيرة، حيث ناهز عدد الزاوار خلال هذه السنة أزيد من نصف مليون، وإقبالا مهما، على العناوين والمنشورات المعروضة، التي غطت مختلف الحقول المعرفية. وكشفت الأرقام الأولية عن المعرض، الذي استقبل المملكة الإسبانية كضيف شرف، عن تجاوز النسب المسجلة خلال هذه السنة أرقام السنة الفائتة التي سجلت حضور 520 ألف زائر، من الصغار والكبار، علاوة على تسجيل حضور قياسي، يومي الأحد والأربعاء، برقم بلغ أزيد من 75 ألف زائر. وفيما يتعلق بالأنشطة الثقافية والفكرية التي احتضنتها أروقة المعرض، فقد تجاوزت ألف نشاط، حسب الأرقام الأولية التي حصل عليها موقع القناة الثانية، من بينها 114 لقاء لوزارة الثقافة والاتصال، وعرفت هذه اللقاءات مشاركة 317 كاتبا من المغرب وخارجه، علاوة على الندوات والأنشطة الثقافية الأخرى، التي نظمتها المؤسسات العمومية والخاصة المشاركة. زائر المعرض هذه السنة، سيلاحظ بلا شك، الحضور اللافت والكثيف للأطفال، سواء المرفقين بأسرهم أو الحاضرين في زيارات مدرسية؛ وكشفت أرقام المعرض عنلى أن الرصيد الوثائقي الموجه للأطفال خلال هذه السنة،14 بلغ في المائة، من مجموع العناوين التي تجاوزت 128 ألف عنوان، كما عرف فضاء الطفل تنظيم 120 نشاطا موجها للأطفال. على صعيد آخر، عبر العارضون المشاركون في هذا الحدث، حسب الارتسامات التي استقاها موقع القناة الثانية، عن ارتياحهم لمرور المعرض في أجواء جيدة، رغم تسجيلهم لبعض الاكراهات في ما يخص المسألة التنظيمية، وخصوصا المساحة المخصصة للمعرض، مقارنة بالأعداد الكبيرة للزوار، غير أنهم اعتبروا الأمر عاديا ويمكن تجاوزه في قادم الدورات. يذكر أن الدورة الخامسة والعشرين، للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، نظما من قبل وزارة الثقافة والاتصال بتعاون مع الوكالة المغربية لدعم الاستثمارات والصادرات مكتب المعارض، وذلك تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وافتتحت فعالياتها يوم الجمعة 8 فبراير الجاري.