تعززت البنية التحتية الصحية بإقليمالرشيدية بإحداث مستشفيين للقرب بمدينتي أرفود والريصاني، وتوسعة المركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بمدينة الرشيدية. واطلع وفد رسمي ضم، على الخصوص، الكاتب العام لوزارة الصحة، هشام نجمي، ووالي جهة درعة - تافيلالت وعامل إقليمالرشيدية، محمد بنرباك، والمدير الجهوي للصحة بجهة درعة -تافيلالت، ومنتخبين، اليوم الإثنين، على تقدم أشغال إنجاز مستشفين للقرب بمدينتي أرفود والريصاني. وتم بمدينة أرفود الاطلاع على تقدم أشغال إنجاز مستشفى للقرب تبلغ تكلفته المالية الإجمالية نحو 120 مليون درهم، وتبلغ طاقته الاستيعابية86 سريرا. وقدمت للسيد هشام نجمي والوفد المرافق له، بالمناسبة، شروحات حول هذه المؤسسة الاستشفائية التي تضم مصلحة للطب بطاقة استيعابية تقدر ب 20 سريرا، ومصلحة للجراحة بطاقة استيعابية تبلغ 30 سريرا، ومصلحة للأم والطفل (31 سريرا)، ومصلحة للمستعجلات (خمسة أسرة). كما يتوفر هذا المستشفى، الذي يقع على مساحة إجمالية تناهز 15 ألفا و200 متر مربع، وينتظر أن تنتهي أشغال إنجازها في سنة 2021، على أربع قاعات للاستشارات الخارجية ومصلحة للقصور الكلوي تضم 14 جهازا لتصفية الدم، ومصلحة للفحص بالأشعة، ومركب جراحي يضم 3 قاعات، ووحدة تقنية للولادة تضم 3 قاعات. وتشتمل هذه المؤسسة أيضا على وحدة خاصة بالتعقيم، ومختبر مجهز بأحدث الأجهزة، وصيدلية ومستودعا للأموات مع غرفة خاصة بالتشريح. وبمدينة الريصاني، اطلع الكاتب العام لوزارة الصحة والوفد المرافق له على مشروع إنجاز مستشفى للقرب بالمدينة تبلغ طاقته الاستيعابية 45 سريرا، وتقدر التكلفة الإجمالية لإنجازه بنحو 80 مليون درهم، ممولة من ميزانية وزارة الصحة. وقدمت للوفد شروحات مستفيضة حول هذه المؤسسة الاستشفائية التي تضم مصلحة للطب تبلغ طاقتها الاستيعابية 10 أسرة، ومصلحة للجراحة بطاقة استيعابية تصل إلى 10 أسرة، ومصلحة للأم والطفل تصل طاقتها الاستيعابية 20 سريرا. كما يتوفر هذا المستشفى، الذي ينتظر أن تنتهي أشغال إنجازه في سنة 2021، على مصلحة للمستعجلات بطاقة استيعابية تبلغ 5 أسرة، وأربع قاعات للاستشارة الخارجية ومصلحة للفحص بالأشعة تضم قاعتين، ومركب جراحي يتكون من قاعتين، ووحدة تقنية للولادة تضم 6 قاعات. وتضم هذه المؤسسة الاستشفائية، التي تقع على مساحة إجمالية تناهز 9155 متر مربع، أيضا، وحدة للتعقيم، ومختبرا مجهزا بأحدث الأجهزة، وصيدلية، ومستودعا للأموات مع غرفة خاصة بالتشريح. وبمدينة الرشيدية، اطلع السيد نجمي والوفد المرافق له على تقدم أشغال إنجاز مشروع توسعة المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف الذي رصدت له اعتمادات مالية إجمالية تناهز 180 مليون درهم، وينتظر أن يشرع في تقديم خدماته خلال السنة الجارية. كما قام الوفد بزيارة تفقدية لعدد من المراكز الصحية التابعة للمستشفى الجهوي بالرشيدية، من بينها مركز القرب للعلاج الكيميائي للسرطان، ومصلحة الأمراض العقلية والنفسية، ومصلحة الخدمة الطبية الاستعجالية (07)، ومركز تصفية الدم، وقدمت له شروحات مستفيضة حول سير العمل بهذه المصالح ومختلف الخدمات التي تقدمها. وأوضح المدير الجهوي للصحة بجهة درعة -تافيلالت، خالد السالمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الزيارة تندرج في إطار مخطط وزارة الصحة في أفق سنة 2025 الذي يروم تجويد العرض الصحي بمختلف جهات المملكة. وأضاف المسؤول الجهوي أن هذه الزيارة مكنت من الاضطلاع على العرض الصحي المتواجد بإقليمالرشيدية الذي يكتسي بعدا جهويا، وكذا تقدم الأشغال بمختلف المؤسسات الاستشفائية الجاري إنجازها بالإقليم.