قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية إن الهدر المدرسي يشكل تحديا للمنظومة التعليمية، لما له من انعكاسات سلبية على وضعية التلاميذ المنقطعين، خصوصا الفتيات منهم، وكلفته الاجتماعية والاقتصادية على بلادنا. وأضاف أمزازي اليوم الاثنين 17 دجنبر الجاري خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المواب إن وزارته خصصت مجموعة من العمليات تروم تحقيق مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص، والتي استفاد منها الوسط القروي بشكل كبير، خصوصا على مستوى تطوير العرض المدرسي وتوفير الدعم الاجتماعي للتلميذات والتلاميذ، أو من خلال توفير الحاجيات الضرورية من الموارد البشرية. وكشف الوزير أن نسب التمدرس بالنسبة للفتاة القروية في التعليم الابتدائي بلغت 99,3% ؛ ( مجموع الوسط القروي : 99,7%) وفيما يخص الثانوي الإعدادي بلغت 72,3% ؛ ( مجموع الوسط القروي : 78,8%) و الثانوي التأهيلي بلغ 33% أي (مجموع الوسط القروي : 40,2%) وعلى مستوى الدعم الاجتماعي قال الوزير إنه يشكل أولوية قصوى في الدخول المدرسي الحالي، وذلك انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية، ، وفي هذا الصدد تم الرفع من عدد المستفيدين من البرامج ذات البعد الاجتماعي بالمنظومة التربوية، عبر إحداث تمييز إيجابي لفائدة العالم القروي والمناطق ذات الخصاص كما أن نسبة الفتيات المستفيدات من برامج الدعم الاجتماعي بلغت يقول الوزير (الداخليات %47، تيسير% 46، النقل المدرسي % 48، مليون محفظة % 49) . أما فيما يخص العرض التربوي بلغ مجموع المؤسسات التعليمية العمومية بالأسلاك الثلاثة أزيد من 11 ألف مؤسسة، حسب قول أمزازي مشيرا إلى أن أكثر من نصفها بالوسط القروي، بما فيها 39 مؤسسة جديدة بالوسط القروي من أصل 100 مؤسسة جديدة على المستوى الوطني، و10 مدارس جماعاتية جديدة كما بلغ عدد الداخليات بالتعليم العمومي بجميع الأسلاك 917 داخلية، منها 552 بالوسط القروي والجبلي، وذلك عبر تعزيز عدد الداخليات لهذا الموسم بإحداث 25 داخلية جديدة بجميع الأسلاك، منها 23 داخلية بالوسط القروي" يضيف الوزير.