قدم محمد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين 17 شتنبر، بين أيدي جلالة الملك محمد السادس، عرضا حول التدابير والاجراءات التنفيذية للتوجيهات الملكية السامية انطلاقا من الدخول المدرسي 2018-2019. وأشار أمزازي خلال هذا العرض أن ضعف التحكم في اللغات الأجنبية يعتبر أحد العراقيل الأساسية لتحسين جودة التعلمات، وتحسين قابلية الخريجين لولوج سوق الشغل، مضيفا أن الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 خصصت رافعة تتعلق بالتمكن من اللغات المدرسة وتنويع لغات التدريس، انخرطت الوزارة في تفعيلها التدريجي. وأوضح الوزير، أنه بناء على التوجيهات الملكية، واستحضارا لمقتضيات دستور المملكة الذي يكرس وضعية اللغتين العربية والأمازيغية كلغتين رسميتين للدولة، والذي ينص كذلك على تعلم وإتقان اللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم، تعمل الوزارة الوصية على بلورة مجموعة من التدابير تتعلق على وجه الخصوص ب: اعتماد اللغات الأجنبية كلغات لتدريس المواد العلمية والتقنية، فضلا على تقوية تدريس اللغات الأجنبية بمختلف الأسلاك التعليمية الرفع من القدرات اللغوية للمدرسين في اللغتين الفرنسية والإنجليزية تعميم مراكز اللغات الأجنبية على مستوى الجامعات ومؤسسات التكوين المهني مع إقرار إجبارية تدريس ستة أشهر من اللغات الأجنبية للطلبة والمتدربين إرساء نظام الإشهاد للكفاءة اللغوية لفائدة الطلبة والمتدربين في اللغتين الفرنسية والإنجليزية.