مع تنامي ظاهرة الإجرام وحالات السرقة ومخالفات السير، وبهدف توسيع وتعزيز الأمن والسلامة للمواطنين البيضاويين، عملت الأجهزة الأمنية بولاية الأمن بالبيضاء تحت إشراف المديرية العامة للأمن الوطني على تجهيز الشوارع الكبرى لمدينة الدارالبيضاء من خلال تثبيت كاميرات المراقبة لضمان الحماية وكذا تعقب كل مخالف للقانون. موقع القناة الثانية انتقل إلى ولاية الأمن بالبيضاء، والتي تحتضن غرفة المراقبة بالكاميرا، حيث تم إعدادها بأجهزة تقنية عالية الجودة بغرض تجويد الخدمة الأمنية، هذه الأجهزة يشرف عليها طاقم تقني متخصص في المجال والذين يسهرون على تتبع كل تحركات المواطنين في الشارع العام. نجيب العزوزي، العميد المركزي لمنطقة أمن آنفا، قال في تصريح لموقع القناة الثانية، إن الهدف من إنشاء هذه الغرفة جاء بناءً على توجيهات ملكية سامية من أجل تجويد الخدمات الأمنية بالفضاءات العمومية وبالشوارع الكبرى كذا في المناطق الحساسة، مضيفا، أن عدد كاميرات المراقبة يتزايد تثبيتها باستمرار في ملتقيات الطرق . وأضاف العميد العزوزي، أن هناك مشروع جديد سيرى النور قريبا، عبارة عن بناية كبرى تضم معدات تكنولوجية حديثة ومتطورة، سيتم تدشينها في الأشهر الأولى لسنة 2018 . تمكن كاميرات المراقبة، يبرز العميد العزوزي، من ملاحقة المجرمين والمشتبه فيهم من خلال تصرفاتهم المشبوهة، استعمال مقاطع هذه الفيديوهات كوسائل إثبات تقدم للعدالة كحجج للأشخاص الذين يرتكبون أفعال إجرامية، تدبير وتنظيم حركة السير والجولان، بالإضافة إلى ضبط السيارات المرتكبة لحوادث السير في حالة الفرار. تفاصيل اضافية في الربورتاج التالي.