"قم للمعلم وفيه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا"، بيت شعري سقطت معانيه، بعد تداول مشاهد صادمة وثقها شريط فيديو انتشر، ليلة أمس السبت، على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" يرصد تعرض أستاذ داخل القسم للاعتداء جسدي من طرف تلميذه. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الحادثة وقعت بثانوية سيدي داود بمدينة ورزازات، ويظهر في مقطع الفيديو، تعرض الأستاذ المذكور للضرب والعنف من طرف تلميذه الذي دخل في شجار ومشادات كلامية معه وسط صمت التلاميذ الآخرين. ويكشف الفيديو أيضا أن التلميذ لم يكتف بتوجيه السب والشتم والضرب للأستاذ، فقد زاد من تعنته للمرة الثانية وواصل اعتداءه الشنيع ليوجه للأستاذ عدة لكمات على مستوى الوجه حتى أسقطته أرضا لينهال عليه باللكم والرفس، غير أن محاولات بعض التلاميذ التدخل وإيقافه للعدول عن سلوكه باءت بالفشل بعد نال من أستاذه. فيما تعالت أصوات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منددين بهذا السلوك الذي يقع داخل أسوار المدرسة العمومية، مطالبين تدخل وزارة التربية الوطنية للتعليم، للكشف ملابسات الواقعة، واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في حق التلميذ.