بعد أن اعتاد الظهور على وسائل الإعلام المغربية والدولية، خرج مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، يوم أمس الخميس، في أول لقاء مباشر له مع المواطنين، وذلك على هام مشاركته في الأبواب المفتوحة، التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بين 14 و16 شتنبر الجاري بالمعرض الدولي بالدار البيضاء. وبمجرد ولوج الخيام إلى المعرض، تحلق عدد من الزوار على عبد الحق الخيام، محاولين تجاذب أطراف الحديث معه أو أخذ صورة تذكارية وصور سيلفي برفقته. مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية تفاعل مع الزوار بلطف، حيث لم تفارق الابتسامة محياه طيلة لقاءه مع المواطنين. وقال عبد الحق الخيام في تصريح خاص لموقع القناة الثانية إنه سعيد جدا بمشاركته في هذه الأبواب المفتوحة، التي "تسمح للمواطن المغربي بالاطلاع عن قرب عن أهمية تطور أجهزة أمن بلده التي تسهر على استقرار أمن البلاد." ويشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني تنظم من 14 إلى 16 شتنبر الجاري أياما مفتوحة بالمعرض الدولي بالدار البيضاء، وذلك من اجل فتح جسور التواصل المباشر مع المواطنين. المراقب العام حميد بحري، رئيس المنطقة الأمينة لأنفا قال لموقع القناة الثانية على هامش افتتاح الأبواب المفتوحة إن المديرية العامة للأمن الوطني تعرض خلال هذا الحدث كل مكوناتها البشرية واللوجيستيكية، والتقنية. وتهدف هذه الأبواب المفتوحة للتعريف بمختلف المصالح التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، وكذا بالخدمات التي تسديها للمواطنين والأجانب المقيمين ممن يلجأون إلى خدمات هذه المصالح الأمنية. وتتضمن فقرات برنامج هذه الأيام، المفتوحة في وجه جميع شرائح المجتمع من مختلف الأعماربالمجان، سلسلة من الورشات التحسيسية التي تستهدف تلامذة المؤسسات التعليمية، فضلا عن فضاءات للتنشيط والترفيه مفتوحة في وجه الأطفال.