تستعد فرنسا لتخفيف الإجراءات الوقائية من انتشار فيروس كورونا تدريجيا ابتداء من 2 فبراير المقبل، وذلك حسب ما أعلن عنه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس. وأكد كاستكس أنه سيتم إلغاء إلزامية ارتداء الكمامة في الهواء الطلق اعتبارا من 2 فبراير، مشيرا إلى أن الوضع الوبائي بدأ في التحسن، وقد يسمح باتخاذ قرارات جديدة لتخفيف قيود كورونا خلال الشهر المقبل، حيث سيعاد فتح النوادي الليلية في 16 فبراير. وسيتم أيضا، اعتبارا من 16 فبراير، استئناف الحفلات الموسيقية التي يستطيع الحضور فيها أن يقف، بالإضافة إلى الشرب وقوفا في الحانات وفي الملاعب ودور السينما ووسائل النقل العام، إلى جانب تخفيف القيود في المدارس بعد العودة من العطلة الشتوية في فبراير. بريطانيا بدورها كانت قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي عن رفع الجزء الأكبر من القيود المفروضة لمكافحة المتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا في إنجلترا، والنية في وقف حجر المصابين في مارس. واعتبارا من 27 يناير، لن يكون وضع الكمامة إلزاميا بموجب القانون ولن يوصى رسميا بالعمل عن بعد، ولن يشترط تقديم شهادة صحية لدخول المراقص وبعض التجمعات الكبرى. ودعت منظمة الصحة العالمية البلدان في جميع أنحاء العالم إلى إزالة أو تخفيف القيود المفروضة على السفر الدولي، مؤكدة "أن إجراءات مكافحة كورونا "يجب أن تستند إلى التقييم والمخاطر وليس تعقيد حياة المسافرين الدوليين".