من نجم ليفربول الإنكليزي ومنتخب مصر محمد صلاح إلى آخر حصون تشلسي والسنغال إدوار مندي، ينتظر عشاق كرة القدم بروز نجوم القارة الإفريقية في الكاميرون خلال كأس أمم إفريقيا التي تنطلق الأحد وتستمر حتى السادس من فبراير المقبل. سجل "مو" صلاح (29 عاما ) 37 هدفا لليفربول في العام 2021، ويبقة هو اللاعب المفتاح في مباريات "الريدز". وفي المنتخب المصري أيضا ، صلاح هو نجم "الفراعنة" برصيد 43 هدفا في 73 مباراة، لكن من دون أن يقود بلاده إلى القمة بعد. فمع الخسارة أمام الكاميرون 2-1 في نهائي 2017، مني المصريون بخسارة قاسية في استاد القاهرة الدولي في دور ال16 من البطولة القارية على أرضهم ضد جنوب إفريقيا 1-صفر. وفي كأس العالم 2018، وصل صلاح إلى المونديال مصابا بعد التدخل القاسي للإسباني سيرخيو راموس في نهائي دوري أبطال أوروبا. فغاب عن المباراة الأولى، وعلى الرغم من تسجيله هدفين، لم يتمكن من منع مصر من العودة من روسيا بثلاث هزائم. وبالتالي، فإن كأس الأمم الإفريقية الحالية هي بمثابة فرصة لصلاح لتحقيق أول لقب مع المنتخب المصري. منتخب السنغال هو رائد الفرق الإفريقية وفقا لتصنيفات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ونجمه الأبرو هو ساديو مانيه. لكونه أفضل لاعب إفريقي سابقا والذي احتل أيضا المركز الرابع في تصنيفات الكرة الذهبية في 2019، سيفتقد ليفربول بشدة لمانيه مع توجهه إلى الكاميرون، خصوصا وأنه سجل عشرة أهداف للنادي الإنكليزي هذا الموسم. ورغم ذلك، فإن اللاعب البالغ 29 عاما في حاجة ماسة للفوز بأكبر بطولات كرة القدم الإفريقية، بعد خسارة السنغال أمام الجزائر في نهائي 2019، إذ أن الدولة الواقعة في غرب القارة لم تتوج أبدا باللقب. بعد تتويجه بطلا لأوروبا مع تشلسي الإنكليزي، بات يعتبر إدوار مندي (29 عاما ) أفضل حارس مرمى في القارة، وإلى حد بعيد المرشح الإفريقي الوحيد لجائزة أفضل حارس مرمى في جوائز فيفا، حيث حل ثانيا خلف جانلويجي دوناروما. واختارت الرابطة الوطنية للصحافة الرياضية السنغالية مندي، أفضل لاعب محترف خارج البلاد، كما فاز بجائزة أفضل حارس مرمى الت ي تمنح من قبل الاتحاد الاوروبي لكرة القدم "ويفا". لدى مندي ثأر شخصي بعدما اضطر للانسحاب من البطولة السابقة قبل المباراة الثالثة، بعدما تعرض لكسر في يده اليسرى خلال الإحماء في المباراة الأخيرة بدور المجموعات أمام كينيا. ويعد رياض محرز، ثاني لاعب إفريقي في الكرة الذهبية ووصيف بطل أوروبا مع مانشستر سيتي، القائد التقني والشرارة العبقرية لمنتخب الجزائر. بات محرز أيقونة "محاربي الصحراء" منذ ركلته الحرة المباشرة الرائعة التي منحت الجزائر الفوز في الدقيقة الأخيرة أمام نيجيريا (2-1) في نصف النهائي عام 2019.