سيعرف يوم ال30 من شهر نونبر الحالي، انطلاقة كأس العرب للمنتخبات، والذي ستحتضنه دولة قطر، إلى غاية ال 18 من شهر دجنبر، حيث سيتنافس 16 منتخبا عربيا على الفوز بالنسخة الحالية، في مقدمتها المنتخب الوطني المغربي الرديف بقيادة الناخب الوطني الحسين عموتة. وفاز المنتخب الوطني المغربي، في آخر نسخة تم تنظيمها، وذلك في المملكة العربية السعودية سنة 2012، حيث حسم زملاء ياسين الصالحي ، المقابلة النهائية أمام منتخب ليبيا بضربات الترجيح، 3-1 وذلك بعد نهاية وقت المقابله الأصلي، بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله، حيث وقع هدف المنتخب الليبي فيصل البدري، فيما وقع للمنتخب الوطني ابراهيم البحري، ليتوج المنتخب الوطني المغربي بآخر نسخة من دوري أبطال العرب.
وفي اتصال لموقع القناة الثانية دوزيم باللاعب الدولي السابق ياسين الصالحي الذي شارك في النسخة السابقة لكأس العرب التي فاز بها الأسود، أجاب عن أسئلتنا. بداية حدثنا عن أفضل ذكرياتك خلال كأس العرب سنة 2012 وكيف جاء التتويج؟ تشكل نسخة كأس العرب سنة 2012 ذكرى خاصة بالنسبة لي، فالمنتخب الوطني المغربي اجتمع أسبوعا واحدا قبل بداية المنافسات، ولا أحد كان يتوقع أن نعود باللقب من المملكة العربية السعودية، غير أننا قدمنا دورة مثالية، واستطعنا الفوز باللقب، إلى جانب فوزي بلقب هداف البطولة وأفضل لاعب في كأس العرب .
تقييمك لمستوى المنتخب الوطني الرديف بقيادة عموتة و حظوظه للفوز باللقب ؟ الحسين عموتة قاد المنتخب الوطني المغربي للفوز بكأس إفريقيا للاعبين المحليين من قلب الكاميرون، وفي اعتقادي كأس إفريقيا أكثر صعوبة من كأس العرب، على مستوى قوة المنتخبات وظروف المنافسة وطبيعتها، أعتقد أن الحسين عموتة اختار الأسماء والعناصر المناسبة للعودة باللقب، رغم الضغط المسلط عليهم، باعتبار أن المغرب فاز بآخر نسخة. توقعك للمقابلة النهائية و المنتخبات التي بإمكانها الوصول إليها ؟ بحكم أنني مغربي فاتوقع المنتخب الوطني المغربي كطرف أول في النهائي. بالنسبة للطرف الثاني، من الصعب توقعه، بحكم أن جميع المنتخبات العربية المشاركة في نفس المستوى تقريبا، لكن مواجهة الجزائر سيكون لها طعم خاص، لنتمكن من التتويج من خلال ديربي مغاربي.