عبر مهنيو المقاهي والمطاعم عن ارتياحهم بعد صدور قرار رفع حظر التنقل الليلي، وفي هذا الشأن قال محمد أبو الفضل منسق اللجنة المشتركة لمهن المطعمة بالمغرب، إن المهنيين يشيدون باستمرار أنشطتهم إلى ما بعد الحادية عشرة ليلا، ثم أضاف مستدركا، أن "البلاغ الحكومي ترك نوعا من عدم الوضوح والذي يفسره الارتباك الكبير الذي حصل عند السلطات المحلية بشأن طريقة تنزيل مقتضيات هذا القرار الحكومي". وأضاف أبو الفضل، في تصريح لموقع القناة الثانية، أنه "في بعض المناطق رخصت السلطات المحلية العمل بالنسبة للمقاهي والمطاعم إلى ما بعد الواحدة صباحا؛ فيما مناطق أخرى حددت توقيت إغلاق المقاهي والمطاعم عند الساعة الواحدة صباحا وأخرين في الساعة الحادية عشرة ليلا". وتساءل المتحدث ذاته قائلا: "ما معنى إعطاء الحق للمواطن بالتنقل والتجول ما بين المدن في النهار كما الليل، وعند السفر ليلا سيطبق عليه إغلاق المقاهي والمطاعم عند الساعة الحادية عشرة ليلا؟ خاصة تلك المقاهي المتواجدة في المحاور الطرقية وفي محطات الاستراحة". ونوه المهني ذاته، بالسماح للمؤسسات السياحية وهي الملاهي والمطاعم والحانات الليلية باستئناف أنشطتها بعد أكثر من سنة ونصف من توقفها عن العمل. يشار إلى أن الحكومة قررت السماح بتنقل المغاربة بين العمالات والأقاليم بدون الإدلاء بأية وثيقة، والسماح بإقامة الجنائز وتنظيم الحفلات والأفراح، في احترام تام للتدابير الاحترازية المعمول بها، ومواصلة إغلاق الفضاءات التي تحتضن التجمعات الكبرى أو التي تعرف توافد عدد كبير من المواطنين. وتشمل تلك التدابير مواصلة العمل بإلزامية الإدلاء "بوثيقة جواز التلقيح" أو "بشهادة الإعفاء من التلقيح"، للسفر إلى الخارج والولوج إلى جميع الفضاءات المغلقة، من مقرات العمل والمؤسسات السياحية والتجارية والمقاهي والمطاعم وقاعات الرياضة والحمامات، وغيرها من المرافق العمومية.