كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، خالد ايت الطالب ، يوم أمس ، عن رفع من أجهزة المسح الضوئي بعدد من المستشفيات المغربية من 99 جهاز الى 130 سكانير ، مشيرا الى تمكن المملكة من الرفع من قدرة إنجاز الاختبارات إلى ما يقارب 45 ألف اختبار يوميا خلال ذروة انتشار الوباء. بحسب المعطيات التي قدمها الوزير الوصي على القطاع الصحي، فإن توسيع عرض العلاجات في إطار مواجهة "كوفيد-19" قد مكن من رفع إجمالي أسرة الإنعاش والعناية المركزة من 684 سريرا إلى 5236 سريرا، فيما ارتفعت أسرة الاستشفاء من 22 ألف سرير إلى 28 ألفا و300 سرير. ولفت ايت الطالب إلى ان المصالح الصحية عملت على تخصيص 160 مختبرا لإجراء تحاليل PCR، فضلا عن تجهيز 9 مختبرات على مستوى الموانئ، مع الرفع من قدرة إنجاز الاختبارات إلى ما يقارب 45 ألف اختبار يوميا خلال ذروة انتشار الوباء. أما عدد المستشفيات التي تم تخصيصها للتكفل بمرضى "كورونا" ، أوضح ايت الطالب رفع الوزارة لمسار كوفيد ل 83 مستشفى في مختلف ربوع المغرب، وفي ذات السياق تم تجهيز 36 مستشفى بمولدات الأوكسجين بطاقة إجمالية فاقت 30 ألف متر مكعب، مع اعادة تأهيل شبكة نقل السوائل الطبية لفائدة 45 مستشفى . جهود الحد من انتشار جائحة فيروس كورونا، وفق المسؤول الصحي شملت أيضا إحداث 15 مستشفى ميداني للتكفل بالمصابين، بطاقة سريرية بلغت حوالي 2500 سريرا، من بينها 1400 سرير للإنعاش والعلاجات المركزة. وخلص الوزير في معرض تقديمه لحصيلة العمل الوبائي ، إلى ان المصالح الصحية عملت على تمت تعبئة أزيد من 50 ألفا من مهنيي الصحة.