تقدم النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول وضعية القطاع الصحي بمجموعة من الجماعات الترابية بإقليم أكادير إداوتنان. وجاء في السؤال الكتابي الذي يتوفر موقع القناة الثانية على نسخة منه:"بذلتم، السيد الوزير المحترم، مجهودات جبارة من أجل الرفع من جودة الخدمات الصحية، وقطعتم أشواطا هامة في مسار تأهيل القطاع الصحي، من خلال تجاوز العديد من المعيقات والإكراهات التي تفرمل، مع الأسف، تطور مستوى الأداء وتعزيز العرض الصحي، وتحسين ظروف عمل مهنيي القطاع". وتابع النائب البرلماني قوله:"إلا أن الوضعية الحالية للقطاع بالجماعات الترابية للدراركة، تيقي، تدرارت، أزيار وأقصري، إضافة إلى جماعات إمسوان، إضمين وأمسكرود بإقليم أكادير إداوتنان، جد مقلقة، وتتطلب تدخلا عاجلا من أجل التخفيف من معاناة ساكنتها، جراء النقص الحاد من الموارد البشرية، وخاصة الأطقم الطبية". وفي هذا الباب، أحيطكم علما، السيد الوزير،يضيف البرلماني:" بأن عدد ساكنة جماعة الدراركة يتجاوز المائة ألف نسمة، في حين لم يتجاوز عدد الأطباء المعينين في مركز هذه الجماعة المترامية الأطراف طبيبين فقط، وهي محرومة من خدمات الأطباء، ولو على شكل زيارة مرة واحدة في الأسبوع، أما الجماعات الأخرى، ونقصد جماعات تيقي وتدرارت وأزيار، رغم أهمية عدد ساكنتها، إلا أن معاناتها اتجاه قطاع الصحة لا تزال مستمرة، وهي محرومة من حقها في الرعاية الصحية التي يخولها لها دستور المملكة". وتساءل البرلماني عن :" الإجراءات التي اتخذتها أو تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين خدمات قطاع الصحة في هذه الجماعات التي تئن حسب قوله تحت وطأة الفقر والحرمان منذ عقود، لاسيما وأن البرنامج الحكومي يتضمن إشارات قوية لتأهيل القطاع وتوسيع الخدمات الصحية على كل المواطنات والمواطنين من مختلف المناطق والمشارب؟".