بمناسبة اليوم العالمي للصحة العقلية الذي يحتفل به في 10 أكتوبر من كل سنة، أطلقت وزارة الصحة حملة وطنية لمكافحة وصم الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية والعقلية، وذلك في الفترة الممتدة من 10 إلى 17 أكتوبر الماضي. * أهمية الدعم النفسي لمرضى سرطان الثدي…في "صباحيات" * نصائح للتعايش مع جائحة كورونا بشكل صحيح…في "صباحيات" * المرونة النفسية وكيف نتأقلم مع الصعوبات التي نواجهها.. في "صباحيات" الاهتمام بهذا الجانب، أي مكافحة الوصم، له دور رئيسي في العلاج، لأن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية لا يلجون إلى العلاج تحت تأُثير كمّ من الأفكار الجاهزة والصفات التي تلتصق بهذا النوع من الاضطرابات، علما أنها حالات طبية كباقي الأمراض التي يمكن أن تصيب أي عضو من أعضاء الجسم، وتستلزم تدخلا طبيا وتشخيصا مناسبا. الدكتورة ليلى بوحولي تؤكد في فقرة "بيني وبينك" لهذا العدد، على أهمية العمل على محاربة الوصم والأفكار الخاطئة، والمبادرة بالاستشارة الطبية لوضع التشخيص المناسب الذي يساعد على العلاج، وتنبه إلى أن الوصم يؤخر التشخيص ويؤثر على التداوي وعلى الشخص المصاب الذي تتفاقم حالته النفسية، الأمر الذي يؤثر عليه وعلى المحيط الذي يعيش فيه. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي.