يطمح الآباء إلى الوصول إلى الأهداف التي وضعوها رفقة أبنائهم قصد تطوير مهاراتهم، لكن هذه الأهداف تتوقف في غالب الأحيان عند مرحلة الطموح دون أن تتحقق، وذلك في ظل غياب برنامج يراعي ثلاثة مجالات أساسية في أي برنامج لتنمية قدرات الأطفال كما يوضح الخبير في المرافقة التربوية عبد الهادي الكاسمي الذي يتحدث عن برنامج سنوي للتنمية ينبغي أن يراعي فيه التوازن بين مجال الشخصية، والمجال الصحي، ومجال الإدراك والمعارف والمهارات الفكرية. * كسلاء ومهملون... تعرفوا على هذا البروفايل النفسي في "كيف الحال" * تصرفات تدل على أن المراهق يمر بمرحلة صعبة.. وتدخل الأهل يجب أن يكون بالمرافقة-في "كيف الحال" * متلازمة التعب المزمن، عندما تشعر بالإرهاق طيلة الوقت.. في "كيف الحال" * اضطراب تجميع الأشياء والتعلق بها عند الأطفال في "كيف الحال"..فيديو بالنسبة لمجال الشخصية، هناك 3 عناصر مهمة وهي: المسؤولية حيث ينبغي أن يلاحظ الآباء الفرق بين قدرة أبنائهم على تحمل المسؤولية منذ بداية السنة وإلى نهايتها، والقوة والتي تتجلى في بعض الأعمال التي تقوي شخصية الطفل، ثم القيم التي ينبغي غرسها منذ الطفولة لأن شخصية بدون قيم قد تكون قوة مدمرة كما يقول الكاسمي. فيما يتعلق بمجال الصحة، يمكن وضع برنامج سنوي يحرص فيه الآباء على جودة النوم عند أبنائهم وعلى نظامهم الغذائي من جهة، ومن جهة أخرى يهتمون بالصحة النفسية. وعند الاشتغال على مجال الإدراك والمعارف والمهارات الفكرية يجب أن يكون حل المشاكل والصعوبات ضمن الأهداف المسطرة. المزيد من التفاصيل في هذا العدد من "كيف الحال".