استطاع المغرب أن يحافظ على مكانته كأفضل الوجهات التي يرغب الفرنسيون في قضاء فترة ما بعد تقاعدهم بها، وذلك حسب احصائيات وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية التي نشرتها صحيفة لوفيغارو، مشيرة إلى أن المملكة توفر للمواطنين الفرنسيين الأمن، قدرة شرائية مناسبة، إلى جانب نضام ضريبي سلس يمكنهم من الاستمتاع بسنوات شيخوختهم. وأوضحت ذات الصحيفة أنه على الرغم من انخفاض عدد السياح الفرنسيين المتوجهين إلى المغرب، إلا أن هذا الأخير ظل الوجهة المفضلة بالنسبة للمتقاعدين، مشيرة إلى أن عدد المواطنين المقيمين بالمملكة يبلغ 51 ألف فرنسي، وقد عرف ارتفاعا سنة 2015 بنسبة 4 في المائة. واستنادا للأرقام المشار إليها أعلاه، فإن المغرب حسب ذات الصحيفة هو واحد من أفضل عشرة بلدان بالنسبة للفرنسين، بعد كل من سويسرا 176 ألف فرنسي مقيم، الولاياتالمتحدةالأمريكية 120 ألف فرنسي مقيم، إلى جانب بريطانيا 128 ألف فرنسي مقيم. يشار إلى أن المغرب كان قد احتل المرتبة 48 عالميا من أصل 80 كأفضل البلدان المناسبة للعيش خلال سنة 2017 وذلك حسب تصنيف نشره موقع us news بشراكة مع مؤسسة World Report ، وأوضحت المؤسسة أنها قد اعتمدت في وضعها لهذا التصنيف على مجموعة من المعايير تمثلت في مدى حماية حقوق الانسان، المساواة بين الجنسين، حرية التدين إلى جانب توزيع السلط السياسية، وشعور المواطن بالرضا والسعادة داخل بلده.