المحكمة الإدارية تعزل الشرقاوي رئيس مقاطعة طنجة المدينة وثلاثة من نوابه بسبب "تجاوزات" إدارية    في مشهد "سريالي".. حضرت المعارضة والسلطة وغاب أيت منا وأغلبيته عن الدورة الاستثنائية لمجلس المحمدية    هشام عبود: منظمة إجرامية تعمل لصالح المخابرات الجزائرية حاولت اختطافي في إسبانيا        من هم اللاعبون المغاربة أكثر دخلا في إسبانيا … ؟    الزنيتي مهدد بالغياب عن "الكلاسيكو" بسبب الإصابة    حوار مع مخرج "مذكرات" المشارك في المهرجان الوطني للفيلم            ملاحقة قناص بلجيكي ضمن وحدة النخبة الإسرائيلية    "حماس" تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل    أزمة حقيقية تهدّد جيش إسرائيل    وفاة رجل الدين التركي كولن المتهم بتدبير محاولة انقلاب في 2016    حزب الله يعلن إسقاط مسيّرة إسرائيلية وغارات تستهدف محيط مطار بيروت    الحكومة تصادق على مشروع قانون المالية 2025 والنصوص المصاحبة له    قانون المالية.. الحكومة تقترح 28 ألفا و906 من المناصب الجديدة بالوزارات والمؤسسات التابعة للدولة    مشروع قانون المالية 2025: تخصيص 16.5 مليار درهم لدعم غاز البوتان والسكر والدقيق    حارث يواصل تألقه رفقة مارسليا بتسجيل هدف أمام مونبوليي        تخصيص حوالي 200 مليون سنتيم لإصلاح طرقات مدينة مرتيل    كيوسك الإثنين | أغلفة مالية إضافية للتعليم والصحة والاستثمار العمومي    ارتفاع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ب 0,8 في المائة في شتنبر (مندوبية)    "أنوار التراث الصوفي بين الفكر والذكر" شعار مهرجان سلا للسماع والتراث الصوفي    انتشار مرض الكيس المائي الطفيلي بإقليم زاكورة..    "جمعية ضحايا تازمامارت" تعيد تشكيل مكتبها المسير وتضع على رأسه أحمد المرزوقي    سناتور من سكان أستراليا الأصليين تحرج عاهل بريطانيا    عمال "سامير" يخضون اعتصاما لاسترجاع حقوقهم وإنقاذ المعمل من التلاشي    البنك الدّولي يتوقع انخفاظ نسبة النموٌّ في المغرب إلى 2.9% في عام 2024    دوليبران.. لم تعد فرنسية وأصبحت في ملكية عملاق أمريكي    قناة تركية تنعى الداعية فتح الله غولن    ارتفاع تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان إلى أرقام قياسية    الاتحاد الأوروبي يقسم ناخبي مولدافيا    كشف مجاني لمرضى بالقصر الكبير    المغرب يحتفي بحفظة الحديث النبوي    "فندق السلام" يلقي الرعب في قلوب متتبعي المهرجان الوطني للفيلم بطنجة        الفلسطينيون يعانون لقطاف الزيتون بين الحرب في غزة والاعتداءات في الضفة        طنجة .. لقاء أدبي يحتفي برواية "الكتاب يخونون أيضا" لعبد الواحد استيتو وخلود الراشدي    اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي    ستخلق 60 الف منصب شغل.. المصادقة على 618 مشروعا استثماريا بجهة الشمال    تدهور الحالة الصحية للممثل محمد الشوبي ونقله إلى المستشفى العسكري        دراسة: آثار التدخين تبقى في العظام مدى الحياة    توقيف ممرضة متقاعدة بتهمة الإجهاض غير القانوني والتزوير والاتجار بالبشر    المغرب يرفع ميزانية دفاعه إلى 133 مليار درهم في 2025 لتعزيز القدرات العسكرية ودعم الصناعة الدفاعية    "إنتر ميامي" يشارك في مونديال الأندية    معهد الموسيقى بتمارة يفتتح موسمه الدراسي الحالي باستضافة موسيقيين روس    حماة المستهلك يطالبون الحكومة بالإسراع في تنفيذ قرار استيراد اللحوم لحل الأزمة    توقعات أحوال الطقس لليوم الأحد    جبور تهتم بالتوحد في "أنين صامت"    المغرب يسجل حالة وفاة ب"كوفيد- 19"    علماء يطورون تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد أسدرم تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجمعية العامة للأمم المتحدة:"رهان التلقيح فرصة لتجسيد إرادتنا وقدرتنا على إعطاء زخم جديد للعمل متعدد الأطراف
نشر في دوزيم يوم 27 - 09 - 2021

قال ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين في الخارج في كلمة له خلال الدورة السادسة والسبعون للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة إن "رهان التلقيح اليوم، بوصفه خط الدفاع الأخير في مواجهة الجائحة، هو في الحقيقة فرصة لتجسيد إرادتنا وقدرتنا، على إعطاء زخم جديد للعمل متعدد الأطراف. وإذ ننوه هنا بالعمل الجبار الذي قام به العلماء والباحثون، لبلوغ هدف تطوير واختبار لقاحات آمنة وفعالة، فإننا نشدد، وبكل قوة، على أن الهدف الأكبر يبقى ضمانُ الولوجية الشاملة للقاح، على اعتبار أنه "ملكيةً مشتركةً للبشرية"، بالموازاة مع تأمينِ توزيع عادل له في جميع الدول والمجتمعات".
وأضاف:"فالتوزيع العادل للقاح يتعدى "الواجِبَ الأخلاقي". إنه حقيقة أحد مطالب "الأمن الجماعي" الذي أُسِّسَت عليه مُنَظّمَتُنا. فأيُّ "تلقيحٍ بسرعتين" لا يعدو أن يكون انتعاشًا عابرًا، تتلوه انتكاسةٌ حتميةٌ وخروجٌ مؤجلٌ من الأزمة. ليس شُحُّ التطعيمِ في منطقةٍ مِنَ العالم إلاّ بؤرة موقوتة لانتكاسة وبائية واسعة النطاق للفيروس، سواء في أصنافِهِ المعروفة أو متحوراتِهِ، ستكون عواقبها وخيمة على الاقتصادات الوطنية ورفاهية المجتمعات. هذا ما أكده صاحب الجلالة الملك محمد السادس في يوليوز 2020 بمناسبة عيد العرش بقوله: "عملنا لا يقتصر على مواجهة هذا الوباء فقط، وإنما يهدف أيضا إلى معالجة انعكاساته الاجتماعية والاقتصادية، ضمن منظور مستقبلي شامل، يستخلص الدروس من هذه المرحلة والاستفادة منها."
وتابع:"وفي هذا المقام، تحيي المملكة المغربية العمل الدؤوب الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ووكالات الأمم المتحدة المختصة، لتأمين ولوجية شاملة وعادلة إلى اللقاحات والعلاج ضد كوفيد-19. كما تعبر عن تأييدها لحملة "Only together" التي أطلقها معالي السيد الأمين العام للأمم المتحدة، والتي تدعو إلى إتاحة اللقاحات للجميع".
واستطرد:"غير أنه ينبغي استثمارِ هذه التعبئة من أجل الانكباب، بشكل جدي وموضوعي، على إشكالية الاعتراف المتبادل باللقاحات المتوفرة حاليا وتلك التي سَتُنْتَجُ لاحقا، وذلك على أساس معايير علمية وصحية وأخلاقية تحظى بإجماع دولي، بعيداً عن الحسابات السياسية أو التسويقية"
وواصل قوله:" وتتطلع بلادي إلى تمكين منظمة الصحة العالمية مِنْ أقصى ما يمكن مِنْ الموارد والآليات للقيام بمهمتها على أحسن وجه، بما في ذلك رصد التهديدات الصحية الناشئة، كجزء من نهج "الصحة الواحدة". لذلك، يضيف بوريطة:" فإن المغرب الذي يؤيد صياغة معاهدة دولية بشأن الأوبئة في إطار هذه المنظمة، يعتزم تنظيم مؤتمر دولي، خلال سنة 2022، حول الاستعداد للجائحات والتصدي لها، بتعاون مع جمهورية رواندا ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، بهدف توحيد الجهود الدولية لتعزيز قدرات الدول على مواجهة الأوبئة والتأهب لحالات الطوارئ".
.وزاد:"وفقًا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، نَفَّذَت المملكة المغربية مشروعًا طموحًا يهدف إلى تصنيع لقاحات ضد كوفيد-19 . ويتخطى هذا الورش المُهَيْكِل طموح تعزيز السيادة الصحية للمملكة ليُسْهِمَ أيضا في بناء الأمن الصحي للدول الإفريقية، ويقترب بمستوى التلقيح فيها من المتوسط العالمي. هكذا يجسد المغرب، على أرض الواقع، سياسته الإفريقية التضامنية كحقيقة ملموسة".
وخلص:" فانخفاض معدل الولوج إلى اللقاح في افريقيا الذي لا يتعدى مع الأسف، 2٪، هو وضع غير مقبول وحافز قوي للعمل الجماعي على تجاوزه، إذ يجب أن تصبح إفريقيا الأولوية الأولى للاستراتيجية الصحية العالمية، فضلا عن السياسات الوطنية للمساعدة الإنمائية. فالعالم مدين بذلك لإفريقيا!".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.