في دورة جديدة، يعود مهرجان "جدار الرباط - فن الشارع" لبعث الحياة في جدران العاصمة الرباط، بعد أن فرضت الجائحة تأجيل النسخة الماضية، وتغيير موعد انطلاق فعالياته خلال هذه السنة من أبريل إلى شتنبر 2021. ويعرف مهرجان "جدار – فن الشارع" الذي يقام منذ سنة 2015، برمجة استثنائية ومتنوعة خلال النسخة الحالية التي انطلقت أمس الخميس وستسمر إلى 26 شتنبر، من خلال استضافة فنانين كبار وموهوبين ذوي صيت عالمي، من المغرب وخارجه، ستُخفي إبداعاتهم الفنية البياضات على 9 من جدران بنايات العاصمة. للحديث عن نسخة هذه السنة، يحاور موقع القناة الثانية ضمن فقرة "ثلاثة أسئلة"، المشرف على المهرجان، صلاح ملولي:
تنظم دورة هذه السنة من مهرجان "جدار الرباط - فن الشارع"، بعد توقف اضطراري فرضته الأزمة الصحية، ما جديد هذه النسخة، الدورة السادسة، تنظم هذه السنة استثناءً خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و 26 شتنبر، بعدما جرت العادة أن تنظم خلال شهر أبريل، بالإضافة إلى استثناء آخر، يتمثل في برنامج هذه الدورة الغني، حيث ستشهد أنشطة متنوعة وبرمجة ذات جودة عالية، من خلال استضافة أسماء عالمية في المجال بالإضافة إلى الاشتغال مع مؤسسات ثقافية، على غرار متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، ومعرض Le Cube Independent Art Room وجمعية دار لوان، بالإضافة إلى تنظيم حدث إنجاز جدارية جماعية، يشرف عليها فنّان مغربي.
من هي أبرز الأسماء الفنية المشاركة في دورة هذه السنة؟ بخصوص المشاركين في هذه الدورة، ستعرف حضور 13 فنانا مغاربة وأجانب، ينحدرون من 7 دول، اليابان والأرجنتين والمكسيك وإسبانيا وفرنسا، سيتم إنجاز 9 جداريات بالإضافة إلى جدار جماعي، كما سيتم عقد لقاءات مع الضيوف لتبادل الأفكار والرؤى الفنية، والسعي للترافع من أجل فن الشارع. هل ستكون نسخة هذه السنة موضوعاتية أو مؤطرة بتقنيات اشتغال فنية محددة، أم أنها ستكون مفتوحة ومتنوعة، كما جرت عليه العادة خلال الدورات الماضية؟ سنحافظ على نفس صيغة الدورات السابقة، بألا يكون مؤطّراً بموضوع أو أسلوب محدد، بل قرّرنا خلال اختيارنا للفنانين توسيع الأساليب الفنية المختارة، على مستوى تقنيات الرسم والمخيل الإبداعي والثقافي للفنانين، ونحاول أن نقدّم للفنانين المغاربة تنوعاً في الرؤى الفنية والأساليب، حتى يجدوا مراجع قريبة لتنمية قدراتهم الفنية واستلهام التقنيات والإبداعات.