كثر الحديث عن المهارات الناعمة أو Les soft skills، والتي يطلق عليها أيضا المهارات اللينة أو الحياتية، وذلك نظرا لأهميتها في حياة كل فرد، وهي أهمية نلمسها عندما يلج الإنسان سوق الشغل. * الشغف.. أهمية أن نحب ما نقوم به في "كيف الحال" * القيم في مجال المقاولات.. أحد دروس جائحة كورونا في "كيف الحال" * أهمية غرس روح المبادرة لدى الأطفال.. في "كيف الحال" سعيدة النخيلي، مدربة في التنمية الذاتية واستشارية في مجال المقاولات، تقول إن هذه المهارات كانت دائما موجودة، فقط أصبحنا واعين بأهميتها، حيث تأتي هذه المهارات في مقابل Les Hard Skills، وهي المهارات الصعبة التي نتعلمها خلال تكويننا الأكاديمي. وحسب دراسة قامت بها جامعة هارفرد، فإننا نحتاج فقط 15 بالمائة من المهارات الصعبة في المجال المهني، والنسبة المتبقية، أي 85 بالمائة، هي مهارات ناعمة يمكننها اكتسابها من النجاح في المسار المهني. هذه المهارات الناعمة كثيرة ومتعددة، وأهمها التواصل والمرونة والقدرة على التأقلم، حيث إننا نجد أشخاصا لديهم دبلومات عالية، ومع ذلك يجدون صعوبات كثيرة في ميدان العمل لأن لديهم مشكلا في التواصل أو أخذ الكلمة والتحدث بطلاقة أمام الآخرين على سبيل المثال، كما أن الجائحة أظهرت أهمية التأقلم والمرونة، وهي مهارة افتقدها بعض المقاولين الذين انهارت مقاولاتهم لأنها لم تكن لديهم المرونة المطلوبة للتعامل مع مختلف الأزمات، وهذا ما توضحه النخيلي في هذا العدد من "كيف الحال".