وقعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة اتفاقية شراكة مع الجمعية المغربية لمستوردي الكتاب في شأن تنفيذ برنامج يهدف لتنمية اللغتين الإنجليزية والفرنسية بالمؤسسات التعليمية بالجهة. وأوضح مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة أن هذه الاتفاقية الموقعة يوم 27 أبريل الجاري تأتي "تنفيذا للمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولاسيما المادة 48 منه، الخاصة بتشجيع إبرام اتفاقيات تعاون وشراكة من أجل الرفع من جودة المنظومة التربوية". وأشار السليفاني في تصريح لموقع القناة الثانية إلى أن هذه الاتفاقية السارية المفعول إلى غاية متم سنة 2023، تهدف "إلى إحداث إطار عام للشراكة والتعاون بين الطرفين، من أجل تنفيذ برنامج يهدف إلى تنمية اللغتين الإنجليزية والفرنسية بالمؤسسات التعليمية بالجهة". وتلتزم الأكاديمية حسب السليفاني "بتيسير ولوج الفضاءات التابعة لها لتنظيم الأنشطة المتفق بشأنها، في احترام تام لمقتضيات الدليل المسطري للاستفادة من فضاءات مؤسسات التربية والتكوين العمومية، ودعوة الأطر التربوية للمشاركة في كل الأنشطة المنظمة. في حين تلتزم الجمعية بتنظيم دورات تكوينية وتدريبية لفائدة أساتذة اللغة الانجليزية والفرنسية (جميع الأسلاك)، وتنظيم مجموعة من الأنشطة التربوية والمسابقات الثقافية لفائدة التلاميذ باللغتين الفرنسية والإنجليزية، وتقديم هدايا مهمة للمتفوقين والمساهمة في تأثيث رفوف بعض المؤسسات التعليمية بالكتب". وتأتي هذه الاتفاقية "في سياق سعي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة إلى تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية، وإعطاء دينامية فاعلة ووازنة لانفتاح المؤسسات على محيطها الاجتماعي والثقافي، وجعلها قطبا جذابا وفضاء وظيفيا مريحا يتيح لمكونات الوسط المدرسي من متعلمين، وأطر تربوية وإدارية، وشركاء المدرسة، إمكانية توظيفها والاستفادة منها".