في التغذية كما في التجميل، تخطت شجرة الأركان حدود المغرب، البلد الوحيد التي تنمو في تربته هذه "الشجرة السحرية" وتمد فيه جذروها على مئات الأمتار، لتصل إلى العالمية بعد أن وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 3 مارس من الشهر الجاري، على طلب المغرب تخصيص يوم عالمي للاحتفال بشجرة الأركان، وهو اليوم الذي سيحتفل به في 10 من كل سنة، ويتصادف هذا التوقيت مع نضج بذرة الأركان كما يوضح الباحث في التنمية والتنمية المستدامة فؤاد الزهراني في فقرة روح المواطنة. * الحمّامات المغربية والبيئة.. استهلاك كبير للماء والحطب في "صباحيات" * ظاهرة انقراض الأسماك من الأنهار.. التلوث أهم الأسباب والأرقام تتحدث عن خطورة الوضع في "صباحيات" * تعرفوا على إيجابيات وسلبيات شبكة الجيل الخامس في "صباحيات" تغطي شجرة الأركان مساحة 800 ألف هكتار، وهي تنمو في جنوب المغرب وتقاوم التعرية ودرجات الحرارة المرتفعة التي تصل إلى 50 درجة، وقد أجريت عدة محاولات لزرعها في دول أخرى إلا أنها لم تنجح. الزهراني يتحدث عن الدور الإيكولوجي والاقتصادي والاجتماعي لهذه الشجرة التي صنفت سنة 1998 تراثا إنسانيا لا ماديا من طرف اليونيسكو. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي.