تتطرق ضيفة عزيزة لعيوني، هدى بوعرير، خبيرة في مواكبة المقاولات، لموضوع المقاولات النسائية حيث توضح أن عدد هذه المقاولات يبقى ضعيفا لعدة أسباب، منها اشتغال مجموعة من النساء في أنشطة مدرة للدخل في منازلهن أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وهن لا يعتبرنها مقاولة لأنهن يعتقدن أنه من الضروري أن تكون المقاولة كبيرة وتشغل مجموعة من العاملين، وهي فكرة خاطئة، لأن المقاولة يمكن أن تبدأ صغيرة وتوسع أنشطتها مع مرور الوقت. * الصحة النفسية والجسدية للمقاول هي الرأسمال الحقيقي للمقاولة في "كيف الحال" * حذار من هذه الأخطاء عندما تتحول من أجير إلى مقاول.. في "كيف الحال" * كيف تنمي حس الإبداع في مجال المقاولات؟ في "كيف الحال" هناك أيضا جانب الأفكار والاعتقادات التي تقنع المرأة بها نفسها وتكون وراء الحد من طموحاتها، وهي أفكار ترسخها التربية التي نتلقاها والتي تشجع على التوجه نحو المهن المعروفة والقارة، ولا تشجع على روح المبادرة، وفي بعض الأحيان يكون هناك تخوف بالنسبة للمرأة من أن تؤثر المقاولة على حياتها الخاصة، وقد يلعب الجهل بالأمور المتعلقة بالضرائب وبعض الإجراءات القانونية دورا في عدم إقبال المرأة على إنشاء مقاولة خاصة بها. هدى بوعرير تقول إن المواكبة مهمة في مثل هذه الحالات لتصحيح كل الأفكار الخاطئة ومساعدة المرأة على إنشاء مشروعها وإنجاحه. المزيد من التفاصيل في هذا العدد من "كيف الحال".