يتواجد المخرج والسيناريست المغربي محمد اسماعيل بمستشفى سانية الرمل بتطوان منذ يوم الجمعة الماضي من أجل تلقي العلاج، حيث لا يقدر على التحرك كما يواجه صعوبة في النطق، وفقا لما ذكرته زوجته جميلة صديق في اتصال مع موقع القناة الثانية. وأوضحت صديق أن زوجها عاد للمستشفى المذكور يوم الجمعة الماضي وذلك 48 ساعة بعد مغادرته نتيجة تدهور في حالته الصحية وتعرضه لنزيف في الأنف، مشيرة إلى أنه يخضع حاليا لمراقبة كل من طبيب مختص في الجهاز العصبي وطبيب في أمراض القلب اللذان سيقرران بعد إجراء تصوير مقطعي ما إذا كان سيجري عملية دقيقة لعلاج مشكل اختناق عروق العنق التي تتسبب له في جلطات دماغية، والتي من المقرر إجراؤها بالرباط أو الدارالبيضاء. وأضافت أن عائلته وأصدقائه بانتظار الفحوصات التي سيتم إجراؤها اليوم الاثنين لرصد حالة عرق مخنوق بالرأس، والمسؤول عن تقييد الحركة، وإيكوغرافي على عروق العنق، من أجل إرسالها إلى الرباط لتحديد ما إذا كان ضروريا نقله للمستشفى العسكري بالعاصمة لمتابعة العلاج. وأشارت أن زوجها يحظى بعناية خاصة من الطاقم الطبي بمستشفى سانية الرمل بتطوان وبتوجيه شخصي من مدير المستشفى و المندوب الجهوي للصحة، كما يقوم أصدقائه في الميدان الفني، بتنسيق مع مدير المركز السينمائي المغربي، صارم الفاسي الفهري، بجهود وتدخلات من أجل ضمان حصوله على الرعاية الطبية اللازمة كفرح الفاسي التي تعتبر محمد اسماعيل بمثابة والدها ورشيد الوالي والمخرجين سعد الشرايبي وكمال كمال وحكيم النوري.