لطالما كانت شوفي أسياك، الشابة المغربية اليهودية، من دعاة السلام بين الشعوب والدول، ومناصري العيش المشترك المتشبّع بقيم التسامح والتعدّد، اليوم وبعد إعلان المغرب وإسرائيل إعادة استئناف علاقاتهما، تجد شوفي نفسها أمام تطورات تصفها ب"الإيجابية جدّاً"، ليس فقط لأهميتها الاقتصادية للبلدين، بل أيضاً لدورها في إعادة إرساء العلاقات الإنسانية بين المغاربة بإسرائيل وبوطنهم الأم. ابنة الملاّخ مراكش التي تدير مطعما متخصصا بالأطباق المغربية واليهودية بقلب المدينة الحمراء، تكشف لموقع القناة الثانية عن سعادتها وعائلتها المتواجدة بين المغرب وإسرائيل، للمنحى الجديد الذي أخذته العلاقات الجديدة، وما يمكن أن تسفر عنه من مزايا ومنافع اجتماعية وتجارية. واعتبرت شوفي، أن المغاربة المقيمين بإسرائيل، لطالما تمسّكوا بمغربيتهم رغم مرور عقود طويلة، والتفافهم وراء ثوابت وقضايا الوطن، بل ودعمهم اللامشروط له. المزيد في الربورتاج التالي: