رسميا، شرع القطاعان الطبيان العام والخاص بالعاصمة الاقتصادية، في اعتماد اختبارات الأجسام المضادة السريعة، التي من شأنها تسهيل الكشف عن المرضى المصابين بفيروس "كورونا"، حيث يتم الحصول على النتائج بعد 15 إلى 30 دقيقة، وحسب ما نقله موقع "ميديا 24"، فإنّ الخطوة الجديدة تأتي ضمن تدابير تعزيز الاستراتيجية الوطنية للاستجابة للوباء وإدارته، مما قد الانخفاض في عدد اختبارات PCR اليومية الملاحظة، حيث انخفضت هذه الاختبارات بشكل طفيف، فبعدما كان يتم إجراء أزيد من 25 ألف اختبار يومي شهر أكتوبر، تراجع عدد الاختبارات إلى حوالي 19 ألف يوم، قبل يوم 10 دجنبر. وبفضل هذه الاختبارات، يمكن للأفراد الذين يرغبون في الكشف عن إصابتهم بالفيروس من عدمها، معرفة ما إذا كانت النتيجة إيجابية أم سلبية بعد 15 إلى 30 دقيقة من الانتظار. وسبق أن تحدثت نبيلة الرميلي، المديرة الجهوية للصحة بالدارالبيضاء-سطات، لوسائل الإعلام قبل بضعة أسابيع حول استخدام اختبارات مضادات الأجسام السريعة في الجهة، حيث أشارت أنّ من شأن اعتمادها تسهيل إدارة المرضى. وعلى عكس اختبار PCR التي تتطلب إرسال العينة إلى المختبر، يتم تحليل اختبارات المضادات في نقطة الرعاية (الموقع الذي يتم فيه أخذ العينة)، حسب ما أكدته شهادات حصل عليها الموقع التي تلقتها Médias24. من جانبها أكدت زينب زنيبر، رئيسة مجلس الصيادلة الإحيائيين، التي أن اختبارات المستضدات لم يتم اعتمادها بعد في القطاع الخاص، موردةً في تصريحها للموقع الفرنكفوني، "ربما يستخدم البعض عينات لديهم". وإذا لم يتم إطلاق الاستخدام الرسمي بعد، فإن أحد المختبرات في الدارالبيضاء، التي تواصل معها الموقع به يوم الجمعة، 11 دجنبر، كشف أنه يستخدم اختبارات مستضدية سريعة ويضمن الحصول على نتيجة في 30 دقيقة.