يتطرق الاختصاصي النفسي للطفل والمراهق عبد الهادي الكاسمي في هذا العدد إلى تقنية العلاج العصبي التفاعلي التي بفضلها يمكن تفسير بعض الاضطرابات والسلوكات. هذه التقنية هي عبارة عن اختبار شبيه بالتخطيط الكهربائي للدماغ، حيث يتم خلاله تحديد ارتفاع أو انخفاض النشاط الكهربائي في مناطق معينة من الدماغ، وهو ما يسمح بفهم علاقة هذا النشاط بتصرفات الإنسان. فعلى سبيل المثال، إذا كان النشاط الكهربائي مرتفعا في المنطقة الخلفية للدماغ، فهذا يعني أن هذا الشخص لدية مشاكل واضطرابات في النوم، وإذا كان الأمر يتعلق بالشق الأيمن بالقرب من المنطقة الوسطى للدماغ، فهذا يفسر بعدم القدرة على التحكم في المشاعر. المزيد من التفاصيل حول هذه التقنية في هذا العدد من "كيف الحال".