وجه توفيق الميموني، عضو فريق "الأصالة والمعاصرة" بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى سعيد أمزازي ،وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حول تدابير الدخول المدرسي في العالم القروي، والتعليم عن بعد وفتح الداخليات ودور الطالب والطالبة. وطالب البرلماني الميموني في سؤاله الكتابي وزير التعليم باتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان الحد الأدنى من التربية والتعليم والتكوين في العالمين القروي والجبلي. وزاد قائلا:" استنادا إلى قرار الوزارة اعتماد التعليم عن بعد خلال الموسم الدراسي 2020-2021، فإن الوزارة الوصية لم تضع في اعتبارها الإكراهات الواقعية والتقنية التي يعرفها العالم القروي والجبلي فيما يخص النقص الحاد على مستوى الطاقة الكهربائية وشبكة الأنترنيت، مما سيحول حتما دون تطبيق نظام التعليم عن بعد". وتابع البرلماني الميموني: "أن اختيار التعليم الحضوري بدوره تقف أمام تنزيله إكراهات عديدة، اعتبارا إلى أن ذلك يفرض فتح الداخليات ودور الطالب والطالبة، والتي لا يخفى على أحد ما تعرفه من اكتظاظ، إذ يتعدى أحيانا عدد النزلاء بها ضعف أو ضعفي طاقتها الاستيعابية". أمام هذا الوضع يقول الميموني :"فإن التعليم في العالم القروي كان عليه وستزداد وضعيته استفحالا في هذه الفترة، بل إنه سيُصبِح تبعا للظروف الحالية في حكم المستحيل".