رافق الجمهور المغربي لأكثر من أربعة أشهر، 110 حلقة كان فيها الصحافي صلاح الدين الغماري قريبا من المواطن، في الأستوديو كما في الشارع، للإجابة عن أسئلة المغاربة، وكل ما يرتبط بقضايا فيروس "كوفيد 19" في برنامج "أسئلة كورونا". ظهور فيروس "كورونا" في العالم كان مفاجئا، وبرنامج "أسئلة كورونا" بدوره لم يخطط له من قبل، يقول صلاح الدين الغماري لموقع 2m.ma "بعد أربع وعشرين ساعة من طرح فكرة البرنامج ومناقشتها، تم تصوير وبث أول حلقة". لم يتوقع القائمون على البرنامج النجاح الكبير الذي حققه، ويؤكد الغماري على أن الصدق في مخاطبة المتلقي، له دور كبير في الإقناع وجذب انتباه الجمهور، فبرنامج "أسئلة كورونا" كان حريصا على الانفتاح على المواطنين، ومخاطبتهم بشكل صادق حسب تعبير الغماري. وبعد التجاوب الكبير الذي عرفه البرنامج منذ بداية بثه أواخر شهر مارس، ارتأى مقدم البرنامج صلاح الدين الغماري وفريق العمل النزول إلى الشارع، والتقرب أكثر من المواطنين، للوقوف على مدى تطبيق المواطنين للنصائح التي يقدمها البرنامج، وقياس مدى وعي الجمهور بخطورة "الفيروس". أسهمت شخصية الغماري المتميزة وقربه من المتلقي من خلال استعمال لغة بسيطة في الخطاب، مع روح الدعابة أحيانا إلى تحقيق انتشار مهم للبرنامج، ليصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي، ومادة دسمة لخلق "الترولات" والفيديوهات الطريفة. يقول صلاح الدين الغماري إنه بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامج "أسئلة كورونا"، أصبح من الضروري التفكير في برنامج جديد، برنامج يسمع فيه صوت المواطن المغربي في مختلف مناطق البلاد، وسيعمل هذا البرنامج الجديد على إيصال هموم المغاربة ومشاكلهم الحقيقية. وفي هذا الإطار، أطلق صلاح الدين الغماري تحديا للجمهور ووعدهم بمفاجآت. التفاصيل في الفيديو