كشف التقرير الشهري لبورصة الدارالبيضاء أن رسملة البورصة كانت تسير في منحى الارتفاع بعدما تمكنت من تجاوز سقف 645 مليار درهم عند مطلع العام الجديد قبل أن تتسبب كورونا في انخفاضها ابتداء من آواخر شهر فبراير الماضي قبل أن تصل أدنى مستوى لها منذ حوالي العام في مارس الماضي إلى 488 مليار درهم. وأضاف التقرير الذي يدرس أداء السوق المالي خلال شهر ماي أن البورصة المغربية قد فقدت 157 مليار درهم من رسملتها السوقية في حوالي أربعة أشهر. وأفادت البورصة أن قيمة الرأسمال السوقي انخفضت بحوالي 18.7 بالمئة خلال الفترة المترواحة بين دجنبر 2019 و ماي 2020، حيث انخفضت من 626 مليار درهم إلى 509.1 مليار درهم. وبالدولار سجلت رسملة السوق تراجعا بنسبة 20.27 بالمئة إلى 52 مليار دولار مقابل 65.3 مليار دولار. وأضافت البورصة في تقريرها أن حجم التداولات خلال هذه الفترة بلغ 2.4 مليار درهم على مستوى السوق المركزي و 2.6 مليار درهم على مستوى سوق الكتل. وحقق المؤشر الرئيسي للبورصة "مازي" خلال هذه الفترة 9852.80 نقطة، بينما راكم خسائر سنوية بلغت 19.05 بالمئة، فيما حقق مؤشر "مادكس" 7997.16 نقطة وخسائر سنوية بلغت 20.56 بالمئة. أما عدد حصص التداولات خلال هذه الفترة فقد بلغ 19 حصة تداول.