تمكن المنتخب المغربي لكرة القدم ، من الفوز بهدفين نظيفين في المباراة الودية التي جمعته بنظيره منتخب الشيلي، مساء اليوم الجمعة، بمدينة برشلونة الإسبانية، في إطار التحضيرات لنهائيات كأس العالم 2022. وبالعودة إلى تفاصيل المواجهة، فقد نجح المنتخب المغربي في فرض الايقاع على منتخب الشيلي منذ الدقائق الأولى من الجولة الثانية، من خلال السيطرة على أطوار اللعب واحتكار الكرة، إضافة إلى تهديد مرمى الحارس برايان كورتيس، بكرات هجومية كانت قريبة من هز الشباك، كانت الأبرز منها رأسية أشرف داري في حدود الدقيقة السادسة. وفي حدود الدقيقة 65 احتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب المغربي، نجح اللاعب سفيان بوفال في ترجمتها لهدف السبق، قبل أن ينجح البديل عبد الحميد صابيري في تعزيز النتيجة بهدف ثان بتسديدة قوية ومركزة من خارج معترك العمليات، في حدود الدقيقة 78 بعد دقيقتين من دخوله لرقعة التباري مكان رفيقه سليم أملاح. ومنح وليد الركراكي فرصة المشاركة في المباراة لكل من عبد الصمد الزلزولي ويحيى جبران في العشر دقائق الأخيرة من المواجهة، بعد أن دفع قبلهم بكل من عبد الحميد صابيري وزكرياء أبوخلال وأمين حارث ووليد شديرا. وخاضت العناصر الوطنية الدقائق الأخيرة من المواجهة بارتياح كبير، حيث تفنن رفاق عبد الصمد الزلزولي في استعراض مهاراتهم التقنية في كرات هجومية، لتنتهي تفاصيل المواجهة بفوز المنتخب المغربي بهدفين نظيفين.