علمنا من مصادر خاصة، أن رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفزاف، عاد يجر أذيال الهزيمة من قلب عاصمة تانزانيا، بعدما رفض كافة أعضاء الإتحاد الأفريقي لكرة القدم مقترحه بضم فريق مليشيات "البوليساريو" إلى الكاف، خلال الجمع العام العادي. و تضيف مصادرنا، أنه وبإستثناء رئيس الإتحاد الجزائري، رفض كافة الأعضاء مقترح تعديل تقدم به الممثل الجزائري، والذي يمنع منح العضوية لمنتخب أو فريق يمثل كياناً غير عضو في هيئة الأممالمتحدة كدولة. و مني الممثل الجزائري بهزيمة مذلة بعدما لقنه الأفارقة درساً، ليجر على إثرها خيبة لازال النظام العسكري الجزائري يجر أمثالها دبلوماسياً. و فيما تقدمت الإتحادات القارية بمقترحات لتطوير كرة القدم الأفريقية، فإن ممثل الجزائر، حاول مرة أخرى توظيف السياسة في الرياضة، دون أن يتحدث عن مقترحات بلاده لتطوير كرة القدم في بلاده حيث تعرف تقهقراً كبيراً، من حيث التجهيزات الرياضية وتألق الأندية. جدير بالذكر، أن قانون منع الدول والكيانات التي لا تدخل في قائمة الأممالمتحدة، من الإنضواء تحت لواء الكاف، كان قد إقترحه فوزي لقجع وتم التصويت عليه بالإجماع من قبل أعضاء الكاف خلال الجمع العام الذي في الرباط وصوت لصالحه أيضاً رئيس الإتحادية الجزائرية حينها خير الدين زطشي، وهو ما تسبب في إعفائه فور عودته لبلاده. وكان لقجع، قد أجهض أيضاً عام 2019، خطة يقودها حينها لوبي جزائري بدواليب الإتحاد الإفريقي من صد محاولة اختراق، اللجنة التنفيذية الاتحاد القاري للعبة من قبل أشخاص موالين للكيان الوهمي "البوليزاريو". وإنهزم حينها، عمر بهلول مرشح الاتحاد الجزائري الذي تقدم لشغل عضوية المكتب التنفيذي للكاف، عن شمال أفريقيا، والذي كان يشغل أيضا منصب المسؤول عن عصبة الجنوب الغربي لكرة القدم، التي تضم المنطقة الجغرافية التي تتواجد بها مخيمات ما يسمى ب"البوليزاريو".