سيلقي المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، خلال مواجهة المنتخب الغابوني بكل ثقله ، لضمان صدارة المجموعة الثالثة، من أجل مواجهة أحد أصحاب المراكز الثلاثة للمجموعات الأخرى، خلال دور ثمن النهائي، وفق معايير حددتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لبطولة الأمم التي تحتضنها الكاميرون. هذا ويكفي "الأسود" تحقيق نقطة التعادل، من أجل تصدر المجموعة C برصيد سبع نقاط، ما سيسمح لهم بمواجهة ثالث المجموعة الأولى أو الثانية أو الخامسة، على أرضية ملعب "أحمدو أحيدجو" بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، الثلاثاء 25 يناير المقبل. من هذا المنطلق، هناك تسع احتمالات من 15 ممكنة، أن يواجه المنتخب الوطني، باعتباره متصدر المجموعة الثالثة، صاحب المركز الثالث في المجموعة الثانية، والتي تبقى الترشيحات فيها بين منتخبي السنغال ومالاوي، وبدرجة أقل منتخب غينيا الذي يكفيه الانتصار أو التعادل زيمبابوي، للصعود إما متصدرا أو وصيفا. أما المنتصر في مباراة السنغال أمام مالاوي، سيتفادى مواجهة متصدر المجموعة الثانية (المغرب أم الغابون)، فيما التعادل بينهما يرجح كفة رفاق ساديو ماني، الذين يملكون رصيد أربع نقاط، ما يجعل منتخب مالاوي الأقرب، على الورق، للحصول على بطاقة التأهل "3B"، حتى في حالة خسارته وانتصار زيمبابوي، الأخير الذي تبدو حساباته جد معقدة من أجل حجز تذكرة العبور لدور الثمن. ثلاث احتمالات بين 15، تضع "الأسود" في مواجهة ثالث المجموعة الأولى، الأخير الذي تم التعرف على هويته، مساء امس الاثنين، منتخب الرأس الأخضر الذي يحتل الرتبة الثالثة (4نقاط)، بعد تعادله مع المتصدر الكاميرون (7 نقاط)، فيما تعادل منتخب بوركينا فاسو عند مواجهته منتخب إيثوبيا، متديل الترتيب بهزيمتين. المنتخب المغربي، أمام ثلاث احتمالات أخرى لمواجهة صاحب المركز الثالث عن المجموعة الخامسة "3F"، والتي يتصدرها منتخب غامبيا مناصفة مع مالي، برصيد بأربع نقاط، فيما يحتل المنتخب التونسي المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، حيث سيكون النزال القادم ل"نسور قرطاج" أمام غامبيا،محددا لهوية وصيف وثالث المجموعة، في حال ما احترم المنطق وانتصرت مالي على موريتانيا. في سياق متصل، فإنه في حال هزيمة المنتخب الوطني أمام الغابون، ما يعني تأهله في المركز الثاني للمجموعة، فإن كل الاحتمالات السالفة الذكرى تبقى لاغية، حيث سيواجه "الأسود" وصيف المجموعة الأولى، الأحد المقبل، على أرضية ملعب مدينة ليمبي.