يا أسفاه على الأيام الجميلة والرائعة والتي عايشها ساكنة الرباطاليوسفية أيام الدكتور عمر البحراوي ، لقد كانت الأبواب مفتوحة لكل المواطنين ، بل كانوا يعتبرون الجماعة منزلهم الثاني بدون قيد ولاشرط، فلا تتعطل مصالحهم ولاتتأخر شكلا وموضوعا …كانت الجماعة باليوسفية كخلية النحل الكل يشتغل ابتداء من ولوجك بوابة الجماعة ، لا تجد إلا الجدية وترافقها الابتسامة وتشعر بالأمان والطمأنينة .الشباب هو الآخر قاسى الويلات والمشاكل لانه لايستشعر قريب المسؤولين الجماعيين، يفكرون في مستقبله ويلبون حاجياته ويستشرفون لمستقبله كل شيء راح ، مع أدراج الوعود السياسية الانتخباوية … في غياب الوازع الأخلاقي المواطن … ها هو الدكتور عمر البحراوي يعود من البوابة الكبيرة ومن حزب له مكانته في خريطة الأحزاب الوطنية المتميزة (التجمع الوطني للأحرار). عاد الدكتور البحراوي رجل التواصل والحوار . عاد الأمين على كل شؤون الشباب والرياضة والمسرح والثقافة . عاد الذي لا يعرف الكلل والملل في خدمة الشيب والشباب الرجال والنساء . عاد الذي في عهده دور العجزة كانت تسير أمورها بشكل مرن . عاد الرجل …فماذا عساكم فاعلين …عاد ليحلق مع الحمامة في أجواء الجدية والمعقول ، وتخليق ما اعوج وانكسر … عاد الرجل فضعوا العلامة على الحمامة …