تفرض خمسة مستجدات نفسها عائقاً أمام رحيل نجم برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن النادي الكاتالوني، يتقدمها موقف رئيس النادي جوسيب بارتوميو بعدم السماح للاعب بالرحيل دون دفع الشرط الجزائي التعجيزي، المقدر ب700 مليون يورو، وتدعيم موقفه بتأييد رابطة الدوري الإسباني (ليغا)، التي أصدرت أمس بياناً أكدت فيه أن ميسي لا يمكنه المغادرة مجاناً، فضلاً عن غياب ليونيل عن فحوص «كورونا»، تمهيداً لبدء تدريبات الفريق بقيادة المدرب الجديد الهولندي رونالد كومان، وتوجه الإدارة لمعاقبته بخصم جزئي من راتبه كلما تخلف عن التمرينات، وانتهاء بالاجتماع المرتقب، الأربعاء المقبل، بين الإدارة وخورخي ميسي، والد اللاعب، لإيجاد حل للأزمة. يذكر أن ميسي يريد استخدام بند في عقده الممتد أربع سنوات، والموقع في عام 2017، والذي كان سيسمح له بمغادرة النادي مجاناً إذا طلب ذلك بحلول 10 يونيو، لكن برشلونة يجادل بأن الموعد النهائي لذلك قد انتهى، ويتطلع محامو اللاعب إلى إثبات هذا التاريخ، اسمياً نهاية الموسم، لكونه أصبح الآن غير ذي صلة بعد تأخيرات فيروس «كورونا» التي أدت إلى تمديد الموسم، ولعب الفريق مباريات في غشت.