استعاد إنترميلان المركز الثاني من أتالانتا، بفوزه على نابولي 2-صفر، في افتتاح المرحلة السابعة والثلاثين من بطولة إيطاليا لكرة القدم. وكان أتالانتا حقق فوزاً قاتلاً في المباراة الأولى، الثلاثاء أيضاً، على مضيفه بارما بنتيجة 2-1. ورفع نابولي رصيده إلى 79 نقطة، متقدماً بفارق نقطة واحدة عن أتالانتا، وسيتحدد صاحب المركز الثاني نهائياً في المرحلة الأخيرة، الأحد المقبل، عندما يلتقي الفريقان وجهاً لوجه في برغامو، علماً بأن التعادل يكفي إنترميلان. وفي المباراة الأولى، خاض نابولي المباراة دون مهاجمه البلجيكي دريس مرتنز، أفضل هداف في تاريخه بداعي الإيقاف. وبعد أن فشل المهاجم البلجيكي، روميلو لوكاكو، أفضل هداف في صفوف إنترميلان هذا الموسم (23 هدفاً) في استغلال خطأ دفاعي، نجح دانيلو دامبروزيو في افتتاح التسجيل بتسديدة زاحفة، من حدود نقطة الجزاء من افتتاح التسجيل (11). وأطلق المهاجم البولندي، بيوتر زيلينسكي، تسديدة قوية من 25 متراً، تصدى لها الحارس سمير هاندانوفيتش (24). ثم سدد لورنزو إنيسينني كرة بالقرب من القائم الأيمن (34). وقام مدرب إنترميلان، أنطونيو كونتي، الذي حصل على بطاقة صفراء من حكم المباراة، لاحتجاجاته المتكررة على قراراته، بإجراء تغيير هجومي، فأخرج التشيلي ألكسيس سانشيز، وأشرك بدلاً منه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز. وسرعان ما أضاف مارتينيز الهدف الثاني، إثر تسديدة قوية من 25 متراً (74)، رافعاً رصيده إلى 14 هدفاً هذا الموسم. وكان إنترميلان عاد من ملعب ساو باولو بالفوز على نابولي 3-1 ذهاباً. وفي مباراة أتالانتا وبارما، افتتح السويدي، ديان كولوسيفسكي، التسجيل لبارما (43)، فيما سجل الأوكراني روسلان مالينوفسكي (70)، والأرجنتيني بابو غوميز، هدفي الضيوف (84). وستكون مواجهة أتالانتا وإنترميلان اختباراً أخيراً للأول، قبل موقعته مع باريس سان جرمان الفرنسي، في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، في 12 أغسطس المقبل، بالعاصمة البرتغالية لشبونة، والتي ستقام بنظام مواجهة واحدة. وبلغ أتالانتا هذا الدور من المسابقة القارية الأهم، في مشاركته الأولى بتاريخه، بعد أن أنهى الموسم الماضي من «سيري أ» ثالثاً. وحافظ النادي الشمالي على سجله خالياً من الهزائم، للمباراة السابعة عشرة على التوالي في الدوري (13 انتصاراً، وأربعة تعادلات)، والتاسعة عشرة في جميع المسابقات، إذ تعود آخر هزيمة إلى 20 يناير ضد سبال.