خرج الاستاذ أمين بن شكري رئيس مجموعة Editoسبريس، سوشبريس، ورق بريس …ببيانات هامة …وكلام كان منطقيا وواضحا، ولا يحتاج لآليات ، لكشف الحقيقة … تستشف منه المواطنة الصادقة ، والمهنية في التوزيع ، أمام ما تعرفه بلادنا من حجر صحي ، ونترككم مع الرسالة التي بعثها الى السيدات والسادة الناشرين ، نيابة عن أطر ومستخدمي مجموعة سبريس-سوشبريس، نتمنى لكم أطيب التهاني وأصدق الأماني بمناسبة عيد الفطر السعيد. في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا، نأمل أن تكونوا أنتم والأهل في أحسن الأحوال. قد علمنا عبر بلاغ صادر من الوزارة الوصية والتي تم نشره عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بإمكانية طبع ونشر وتوزيع الصحف الورقية ابتداء من يوم الثلاثاء الموافق 26 مايو 2020، في حين أن خططنا كانت تتوقع استئنافا تدريجيا ابتداء من نهاية فترة الحجر الصحي المقررة في 10 يونيو على الساعة 6 مساء. إن قطاعنا كان يواجه بالفعل أزمة كبيرة قبل أن يتأثر بهذا الوباء، واليوم وبعد أزيد من شهرين من التوقف، أصبح الوضع أكثر خطورة مما كان عليه مع رؤية غير واضحة للخروج من هذه الأزمة. ورغم هذا، فقد عملنا لعدة أيام على خطة لإعادة تشغيل تدريجي لمنظومتنا اللوجستيكية، والتي تتجلى في ثلاثة محاور: 1. إنشاء ووضع معايير السلامة والوقاية في مكان العمل. 2. تقييم الكمية التي سيتم التوصل بها من أجل توزيعها، حسب كل مطبوع عند استئناف نشاط التوزيع. 3. استرداد جميع مخزون المرجوعات من نقاط البيع. بالنسبة للمحور1، فإنه يكمن في اتباع توصيات وزارة التشغيل، والذي تشمل تعديلات في أساليب العمل، اقتناء معدات الحماية الفردية، توعية وتدريب المستخدمين على طرق العمل الجديدة وكذلك التواصل مع مختلف شركائنا : الناشرين والمطبعات ونقاط البيع، لإيفادهم بكل التدابير المتخذة. بالنسبة للمحور2، تقييم الكميات المخصصة للتوزيع عند استئناف النشاط، يجب أن يراعى فيها العناصر التالية : (أ) إعادة فتح الأكشاك ونقاط البيع، والتي من المحتمل أن تبقى مغلقة حتى 10 يونيو وهو التاريخ المقرر لنهاية الحجر الصحي. ما لم يصدر قرار إداري لفتح نقاط البيع التي صنفت من قبل السلطات كغير أساسية ومنها نقاط بيع الصحافة. لهذا، يعد جرد نقاط البيع المفتوحة وطنيا أمرًا ضروريًا لأخذها بعين الاعتبار قبل مباشرة عمليات التوزيع. (ب) إغلاق المقاهي، والتي لا نتوفر على التاريخ الذي سيتم فيه استئناف نشاطها، مع العلم أن حجم مبيعاتها جد مهم وخاصة لعناويننا “اليومية”. (ج) تأثير الاشتراكات التي يتم توزيعها مباشرة من خلال شبكتنا في نقاط البيع، لأننا لا نعلم لحد الآن ما هو موقف المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة من السماح بتسليم الصحافة الورقية ،والسبب هو اعتماد عدد كبير منها على أسلوب “العمل عن بعد” من ناحية، وكذلك التدابير المتخذة للحد من تداول الورق داخل المؤسسات من ناحية أخرى. (د) تقييم جديد للعادات الشرائية لقرائنا، والتي لا يمكننا قياسها إلا على مدى أسابيع عدة من تواجد الصحافة في نقاط البيع. بالنسبة للمحور 3، المتعلق باسترداد كل المرجوعات من نقاط البيع، فهذه عملية مهمة لجرد واسترداد جميع مخزون المرجوعات لجميع الصحف لتفريغ الرفوف ووضع أعداد جديدة مع إشكالية عمليات الفوترة والتحصيل من نقاط البيع. وستتطلب هذه العملية حشد كبير لمواردنا على مدار أيام عديدة. وحتى يتسنى لنا القيام بتعديلات على خطتنا الأولية، سيتم الرجوع إليكم يوم الأربعاء 27 مايو مع خطة استئناف تدريجية سنراعي فيها ما يلي: 1) ظروف فتح نقاط البيع بعد انتهاء الجرد الميداني الوطني الذي ستقوم به فرق عملنا يوم الثلاثاء 26 مايو. 2) إمكانية تعديل الجداول الزمنية الخاصة باستئناف العمل دون المخاطرة بأي معيار من إجراءات السلامة والوقاية للموارد البشرية. 3) ملاحظاتكم كناشرين فيما يتعلق بخططكم للاستئناف. 4) ملاحظاتكم بخصوص استئناف المطابع. وعليه، نرجو منكم الرد على النقطة 3 المتعلقة بالخطة الخاصة بكم للاستئناف وذلك عبرهذا البريد الإلكتروني. في انتظارردكم، تقبلوا فائق تحياتنا أمين بن شكري رئيس مجموعة Edito