وجه الاعلام “الكاتالوني” وتحديداً صحيفة الموندو ديبورتيفو سهام النقد للاعب الهولندي فرينكي دي يونغ لاعب برشلونة الأسباني،و الذي خيب التوقعات في أول موسم له بشعار “البلوغرانا “ وقالت الصحيفة “تكيف متقلب لدي يونج مع البارصا ففي أول موسم له في كامب نو بعد أن عمل تحت قيادة مدربين اثنين هما ارنستو فالفيردي ومن ثم كيكي سيتين، قبل أن تتوقف البطولات بسبب انتشار فيروس كورونا. واشارت الصحيفة إلى أن هذا ليس أفضل سيناريو للهولندي الشاب، في أول تجربة له بقميص البارسا حيث كان يمني النفس بشعبية وبريق أكبر امام جماهير الكامب نو التي لم تكن راضية عن أداءه في عدد من المباريات بالليغا وعلى مستوى دوري ابطال أوروبا. وحال استئناف المباريات سيكون نجم الطواحين مطالباً بعمل أكبر يوازي المبلغ الهائل الذي دفعه البارسا لاستجلابه من ناديه السابق اياكس أمستردام الهولندي. وضربت الصحيفة امثلة للاعبين الهولنديين الذين ارتدوا شعار البارسا وكانت لهم علامات فارقة منذ الموسم الأول وفي مقدمتهم الهولندي الفتي الطائر الأسطورة يوهان كرويف والذي تولى فيما بعد تدريب البارسا والذي اطلق عليه مؤسس كرة القدم الشاملة و الجميلة.