منذ دخول حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، عززت السُلطات الإقليمية بمختلف المدن المغربية، ومعها مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية وأعوانها وعناصر القوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية والأطر الطبية والتمريضية، (عززت) مواقعها تحسبا لأي طارئ في خطة استباقية للحد من تفشي فيروس كورونا. ومدينة الرباط العاصمة وبكل مكوناتها، بدورها انخرطت وبشكل جدي في هذا المشروع المجتمعي الاستثنائي تلبية للوطن والمواطنين من مخاطر فيروس كورونا، عبر تشديد المراقبة داخل وخارج المدينة وعلى مداخلها، وهي فرصة نتقدم بالشكر الجزيل للسلطات الاقليمية ورجال الأمن ورجال القوات المساعدة والسلطات المحلية وأعوانها، والأطر الطبية والتمريضية العاملة بكل المستشفيات على تفانيها في العمل، والتحية ذاها نزفها لكافة مكونات المجتمع بكل تلويناته. وضمن جولة قامت بها كاميرا "النخبة.انفو"، فقد رصدت العديد من نقاط المراقبة بمختلف مداخل ومخارج المدينة، معززة بعناصر أمنية وأفراد من السلطات المحلية وهم يقومون بواجبهم الوطني بكل احترافية، منهم من تجند لتوزيع التراخيص على المواطنين التي تقيد تحركاتهم، ومنهم من شارك في حملات المراقبة وحث المواطنين على الالتزام بالتعليمات والجلوس بالمنازل، وهي مجهودات محمودة تستحق التشجيع، علما أنها بدأت تعطي أكلها بفعل تجاوب العديد من المواطنين مع النداءات بحس وطني ومسؤولية … وهكذا قمنا بزيارة إلى حي يعقوب المنصور وجدنا أعين السلطات لاتنام، سواء الأجهزة الأمنية أو السلطات المحلية، ووجدنا قائدة الدائرة الخامسة الحجال محمد يقف بنفسه ، وبمعيته كل مكونات الدائرة ، يقف على كل كبيرة وصغيرة ، وهو الأمر الذي أثلج صدور الجميع …