كشفت مصادر محلية متطابقة، ل”رسالة 24″، أن المستشفى الإقليمي أبو القاسم الزهراوي بوزان، قد شهد اليوم الأحد، حالة من الاستنفار القصوى، في صفوف الأطقم الطبية والتمريضية والسلطات الإقليمية المختصة، بعد فرار مواطنة مغربية قادمة من الديار الإيطالية، عقب الاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا، المتسبب في مرض “كوفيد-19”. وبحسب مصادر محلية متطابقة، فإن المعنية بالأمر البالغة من العمر حوالي 35 سنة، حلت بالمغرب قبل 10 أيام، وتوجهت زوال اليوم صوب المستشفى المذكور، بعدما ظهرت عليها أعراض التهاب تنفسي مصحوب بزكام حاد مع ارتفاع غير طبيعي في حرارة جسمها، غير أنها رفضت البقاء بالمؤسسة الصحية والخضوع للفحوصات الطبية، والتحاليل المخبرية اللازمة، قبل أن تغادرها إلى وجهة غير معروفة في غفلة من الجميع. وأضافت المصادر ذاتها، أن الأبحاث المكثفة والرجوع إلى تفريغ محتوى تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة بمداخل ومخارج المستشفى، مكنت من تحديد هوية المعنية بالأمر بكل دقة، حيث تم التوصل إليها وإلى عنوانها بحي بني منصورة، قبل أن يعثر عليها بمراسيم عزاء على مستوى حي الدرعاويين حيث توجهت الله لتقديم واجب العزاء، وبالتالي إخضاعها للحجر الصحي بالمستشفى ذاته، وذلك في أفق إجراء التحاليل المخبرية المعمول بها في مثل هذه الحالات لتأكيد أو نفي إصابتها بالفيروس القاتل.