سجل الوداد البيضاوي فوزا ثمينا على نجم الساحل التونسي (2 0)، في المباراة التي جرت اليوم السبت، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا. وسجل هدفي الوداد، محمد النهيري من رأسية في الدقيقتين 11 و 54. البداية كانت من جانب نجم الساحل، من ركلة حرة، الكرة تصل لكوليبالي الذي كاد أن يخدع الحارس التكناوتي، حيث مرت الكرة بجانب القائم. واسمرت المباراة بمعركة في الوسط، َمع غياب الحلول الهجومبة من الفريقين. الدقبقة 11 ، ركنية للوداد، ينفذها أووك، الكرة تصل للحداد الذي مرر بدوره، لمربع العملبات، لتجد الكرأة رأسية النهيري، الذي سجل الهدف الأول للفريق البيضاوي. وحاول نجم الساحل الضغط على دفاع الوداد، خاصة من تحركات كولييالي وفراس بلعربي، غير أن لاعبي الفريق البيضاوي، كانوا مركزين أمام مهاجمي الفريق التونسي. وسيطر على المباراة الجانب التكتيكي، في النصف ساعة الأولى، وغابت الفرص الحقيقية، قبل أن يتوصل أووك بكرة من الحسوني، وسدد كرة أرضية مرت جانبا. الدقيقة 36 كوليبالي يقود هجَمة من الجهة اليسرى، ومرر، لباعيو الذي لم يستغل موقعه على خط مربع العمليات، وسدد كرة مرت محادية في الدقيقة 34. الدقيقة 39 أضاع كوليبالي أبرز فرصة للنجم، عندما انسل في مربع العمليات من الجهة اليسرى وانفرد بالحارس التكناوتي وسدد، لكن الأخير تألق وأنقذ مرماه من هدف محقق بعد أن أبعد الكرة. وسدد الكرتي بقوة، الحارس مكرم البديري يبعد الكرة بنجاح في الدقيقة 48، قبل أن ينجح نجم المباراة النهيري، من تسجيل الهدف الثاني من رأسية بعد ركلة خطأ سددها يحيى عطية الله في الدقيقة 54. وأجرى قيس الزواغي مدرب نجم الساحل أول تغيير وأشرك بهاء الدين السليمي بدلا من كانوتي في الدقيقة 60، و أدخل بعده ياسين الشيخاوي مكان محمد المتناوي. وانطلق كوليبالي من الجهة اليسرى، ومرر كرة عرضية، دفاع الوداد يبعد الكرة بصعوبة. وأنقذ بن وناس كرة أمام المرمى، من رأسية اللاعب الحسوني في الدقيقة 68. وسدد النهيري بقوة، وتألق الحارس البديري وتصدى للكرة. وأجرى خوان كارلوس جاريدو مدرب الوداد، أول تغيير وأشرك المهاجم كازادي كاسونجو بدلا من أيمن الحسوني في الدقيقة 72، وأنقذ الحارس التكناوتي مرمى الوداد من هدف، عندما تدخل بنجاح في الدقيقة 74. وغادر يحيى عطية الله ودخل بدله بدر كدارين، وحاول كريم العريبي مباغتة الحارس التكناوتي، وسدد بقوة، وعلت الكرة فوق المرمى. واستمرت الدقائق الأخيرة، دون جديد، لينتزع الوداد فوزا ثمينا.