أول ديربي بين الريال وأتلتيكو على «واندا ميتروبوليتانو» رونالدو وغريزمان في حوار «الأهداف الغائبة» * رونالدو يبحث عن أول أهدافه في «واندا ميتروبوليتانو» * ضغط كبير على غريزمان لإنقاذ أتلتيكو. يستضيف أتلتيكو مدريد، غريمه التقليدي ريال مدريد في أول قمة بينهما في المعقل الجديد لأتلتيكو، استاد واندا ميتروبوليتانو، الذي حل بديلاً للملعب السابق «فيسانتي كالديرون»، على أمل أن يجد أيقونتا الفريقين، البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي أنطوان غريزمان ضالتهما في الشباك التي خاصمتهما طويلاً هذا الموسم. أرقام على هامش المواجهة: ■رونالدو سجل ثلاثية مرتين في أتلتيكو الموسم الماضي في الدوري وأبطال أوروبا. ■رونالدو سدد 48 مرة ولم يسجل سوى هدف، وغريزمان 20 مرة وسجل هدفين. ■غاب رونالدو عن أول 4 مباريات في الدوري. ■الفريقان متعادلان في النقاط (23)، ويبتعدان بثماني نقاط عن برشلونة المتصدر. ■لاعبو الوسط هم من يسجلون هذا الموسم للريال وأتلتيكو مدريد. ■آخر مرة سجل غريزمان، من ركلة جزاء أمام تشيلسي في 27 سبتمبر الماضي. ■الهدف الوحيد لرونالدو كان في خيتافي يوم 10 أكتوبر الماضي. واعتاد رونالدو هز شباك أتلتيكو، وأحرز ثلاثية في مرمى فريق المدرب دييغو سيميوني مرتين في الدوري المحلي، وفي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. لكنه سجل هدفاً واحداً فقط في الدوري هذا الموسم في أسوأ انطلاقة للنجم البرتغالي، الذي فاز الشهر الماضي بجائزة أفضل لاعب في العالم للعام الثاني على التوالي، خلال فترته مع ريال. في المقابل، سجل غريزمان هدفين فقط في الدوري ولم يهز الشباك مع ناديه منذ سجل من ركلة جزاء أمام تشيلسي في 27 سبتمبر الماضي، وعجز مهاجم فرنسا عن التسجيل في 596 دقيقة رغم تسديد 20 كرة على المرمى، مقابل 48 مرة لرونالدو وهدف يتيم. ولم يعد غريزمان عنصراً لا غنى عنه لدى المدرب سيميوني بعدما استبدله مرتين في الدوري هذا الموسم، عندما كانت النتيجة تشير للتعادل من دون أهداف. وأكد غريزمان، الذي سبق أن أحرز أربعة أهداف أمام ريال، أنه لا يشعر بضغط رغم ندرة أهدافه. وقال لموقع رابطة الدوري الإسباني على الإنترنت «تسجيل الأهداف هي مهمتنا ونعرف كيف نقوم بها، وأنا لست قلقاً بل أشعر بالرضا عن طريقة لعبي». وتأثر الناديان بتراجع مستوى ثنائي الهجوم البارز حيث يدخل الغريمان القمة، وبجعبة كل واحد منهما 23 نقطة بفارق ثماني نقاط خلف المتصدر برشلونة، وأربع نقاط عن فالنسيا ثاني الترتيب الذي استعاد هيبته.