على إثر الإنطلاقة الكارثية لفريق أولمبيك خريبكة الموسم الجاري وكما كان متوقعا وتحت ضغط الجمهور الفوسفاطي المحلي العريض كتحصيل حاصل ، قرر الفريق الخريبكي في انتظار عقد اجتماع في الموضوع بين الأطراف المعنية، إخبار المدرب عزالدين آيت جودي برغبة الأولمبيك في فك الإرتباط به وبالتالي إعفائه من مهامه من على رأس الطاقم التقني للفريق بعدما أبان عن عجزه في وضع الأولمبيك على السكة الصحيحة مع بدايات الموسم الحالي بل لم يتوفق ويبدع إلا في التبريرات الواهية لواقع لوصيكا وكذا الإفراط في التفاؤل بالمستقبل في الوقت الذي بدا آداء الفريق غير مقنع دورة بعد دورة بعيدا عن الفاعلية اللازمة وقوة الشخصية المطلوبة وبالتالي لم يتمكن من حصد إلا نقطتين يتيمتين من أصل أربع مباريات مع الإشارة أن التعادلين المحصل عليهما -كما هو معلوم- سجلا بالقواعد في غياب طبعا الإستثمار والتوظيف الجيد لعامل الإستقبال..!! يذكر أن الفريق الخريبكي خلال الموسم الفائت لم يكن على أحسن حال بل اتسمت نتائجه التقنية بالكارثية وكان قاب قوسين أو أدنى من الاندحار إلى القسم الأدنى لولا ألطاف آخر جولات الدوري الوطني. كما لابد من التأكيد أن لجانب التسيير الذي لم يرق إلى مستوى الطموحات والإنتظارات كان له نصيب وافر في الهشاشة والضعف والتراجع الذي أضحى الفريق الخريبكي يئن تحت وطأتها منذ مدة ليست باليسيرة .. وفي ذات السياق فإن الجمهور المحلي العريض كان غير ما مرة يطالب برحيل أبرز مسيري الأولمبيك وهذا ما كانت شاهدة عليه جدران فضاءات بالمدينة حيث كانت تطالبه بالرحيل.. يذكر أن الأولمبيك صرف الموسم المنصرم قرابة مليارين و700 مليون سنتيم ولم يكن المقابل فقط إلا الرتبة 11. أما بالنسبة للموسمين ماقبل الماضي فالفريق تجاوزت مصاريفه الثلاثة ملايير من السنتيمات بينما كان يصارع فقط من أجل الحفاظ على موقعه ضمن القسم الأول للنخبة في الوقت الذي تم التساؤل فيه عن رقم مبلغ المصاريف الذي لم يقابله إلا بلوغ رتب مناطق الذيل والظل المكهربة..!!؟