عقد فريق اولمبيك خريبكة مؤخرا جمعه العام السنوي بأحد الفضاءات الخاصة بضواحي المدينة والذي تضمن كلمة افتتاحية لرئيس الفريق والتي لم تقف على المكامن الحقيقية لضعف وهشاشة آداء الاولمبيك خلال الموسم المنصرم الذي اتسمت حصيلته التقنية بالإنكسار والتراجع ولأكثر من موسم في ظل المكتب الحالي.. بعد ذلك انتقل الجمع الى تلاوة التقرير الأدبي الذي ذكر بحصيلة ومسار الفريق خلال الموسم المنقضي، ثم تلاه التقرير المالي الذي أشار الى مصاريف النادي التي قاربت المليارين و700 مليون من السنتيمات. وتمت المصادقة على التقريرين المذكورين بعد تدخلات منخرطين – في غياب آخرين الذين فضلوا الإنصات والتصفيق- والتي اتسمت بالجدية والوجاهة بعيدا عن لغة الخشب، حيث وضعت الأصبع على مكامن الضعف والجرح الغائر الذي تخلل المسار التسييري والتقني وكذا على مستوى آداء الجانب الإعلامي للفريق.. تبقى الإشارة في الأخير إلى أن الحصيلة التقنية للوصيكا بوجه عام خلال الموسم المنصرم طبعها الضعف والانتكاسة وجانبت تطلعات وآمال الجمهور الفوسفاطي العريض حيث لم يتمكن الفريق الذي تكبد العديد من الهزائم حتى بميدانه وبقواعده، من بلوغ الإ الرتبة 11 بل كان سيدخل النفق المظلم من جديد لولا ألطاف آخر الجولات من الدوري الوطني. ترى والحالة هذه ، هل سيأخذ مسؤولو لوصيكا بمأخذ الجد والإعتبار الملاحظات والانتقادات الوجيهة التي أثيرت خلال مناقشة التقريرين أم أن نهج "كم حاجة قضيناها بتركها" سيبقى مرة أخرى سيد الموقف وسياسة لا محيد عنها لمسيري الأولمبيك الذين كانوا وخاصة على مستوى الرئاسة، موضع احتجاج وانتقاد من طرف الجمهور المحلي في العديد من المناسبات؟؟