كشف حميد أبرشان، رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم عن تفاصيل العقد الذي يربط بادو الزاكي المدرب الجديد لاتحاد طنجة بالفريق، مشيرا إلى أن العقد يمتد لموسمين مقابل راتب شهري يصل 30 مليون، مع توفير سيارة وسكن، بالإضافة إلى مكافآت خاصة مرتبطة بالنتائج. ووصف أبرشان الزاكي في حفل تقديمه بالطباخ الماهر، مذكرا بزيارة قام بها إلى منزله منذ سنوات، وكان الزاكي سهر بيده على إعداد «الطاجين». وتعهد أبرشان بمساندة المدرب الجديد في وجه جميع من يضع العراقيل في طريقه، مؤكدا أن الفريق وجد في الزاكي المدرب الذي كان يبحث عنه، وأن الكفاءة والجدية والصرامة التي يتحلى بها المدرب كانت من الأسباب التي دفعته إلى اختياره ربانا جديدا لاتحاد طنجة للموسمين المقبلين. وردا على مجموعة من أسئلة الصحافيين الذين حضروا بكثافة ندوة التقديم، شكر بادو الزاكي اتحاد طنجة على منحه فرصة العودة للتدريب بالدوري الوطني، وتعهد باللعب على «البوديوم»، مضيفا أنه واع بالمكانة التي أصبح يحظى بها الفريق بعد تحقيقه المركز الثالث في الترتيب العام خلال موسمه الأول بالقسم الأول وبلوغه نصف نهائي كأس العرش في الموسم الماضي. وأكد الزاكي مسؤوليته في الانتدابات التي قام بها الفريق حتى اللحظة. وبخصوص مغادرة أبرز اللاعبين، أشار المدرب إلى أنه يرفض الاعتماد على أي لاعب لا يرغب في البقاء، سيما اللاعبين عبد الغني معاوي الذي انتهى عقده، واختار الطريق الذي يراه مناسبا، والإيفواري هيرفي الذي أكد الزاكي أنه اختار تحسين وضعيته المالية. وطمأن الزاكي عشاق الفريق على مستقبل حراسة المرمى من خلال انتداب حارسين جديدين، إلى جانب المهدي وايا، الحارس الثالث. وعن سؤال حول مدى قدرته على تحقيق الألقاب مع اتحاد طنجة في ظل سجله الخالي من الألقاب مع الأندية الوطنية، وفي ظل فشله مع المنتخب الوطني وإقالته من قبل الجامعة، قال الزاكي إنه لا يحتاج لإعطاء إشارات لأحد. وقال»بالنسبة إلى الجامعة والمنتخب الوطني، فإذا أقالوني فهم يعرفون الأسباب، لكنني أجهلها. حين تحملت مسؤولية تدريب المنتخب في 2002 لم يكن يمر حتى إلى الدور الأول من المنافسات القارية، وتمكنت من بلوغ النهائي بدورة تونس. وحين جئت في الفترة الثانية قمت بواجبي على أحسن وجه، حققت جميع الأهداف المسطرة قبل المغادرة. وبالنسبة للألقاب مع الأندية، إذا عدنا للأندية التي أشرفت على تدريبها، قمت بأمور جيدة، واستطعت تغيير أمور كبيرة بالوداد في الموسم الأول، وتغيرت ملامح الفريق خلال الموسم الثاني، لكن الإكراهات والتصدعات بالبيت الودادي أثرت على مساري بالفريق. وجميع الفرق التي اشتغلت بها تركت بها بصمات إيجابية». وقدم الزاكي الطاقم التقني الذي سيشتغل معه، بإعلان ادريس المرابط مدربا مساعدا، وسعيد حنوني معدا بدنيا، فيما احتفظ بمحمد الجباري مدربا لحراس المرمى.