يعود بادو الزاكي، للتدريب في البطولة الاحترافية، من بوابة اتحاد طنجة، بعد فترة قصيرة، قضاها مع شباب بلوزداد الجزائري، قاده فيها لتحقيق نتائج طيبة. وأعلن اتحاد طنجة، السبت الماضي، تعاقده مع بادو الزاكي، لمدة عامين، بداية من الموسم المقبل. كان اتحاد طنجة، انفصل بشكل مفاجئ عن مدربه الجزائري عبد الحق بن شيخة، بعد الخروج من كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفيدرالية". وتعول إدارة، وجماهير اتحاد طنجة، كثيرًا على خبرة، وتجربة الزاكي، الذي سبق له قيادة منتخب المغرب لنهائي كأس أمم 2004، كي يعيد الفريق للواجهة، مرة أخرى. ولن تكون مهمة الزاكي، مفروشة بالورود؛ حيث تنتظره مهمات صعبة، نستعرضها على النحو التالي: 1 – المنافسة على الألقاب يعرف بادو الزاكي، أن طموح اتحاد طنجة، ارتفع في الفترة الأخيرة، وبات يرغب في الصعود يومًا ما، على منصة التتويج، خاصة وأنه احتل مراتب متقدمة، منذ صعوده للدرجة الأولى. وينتظر جمهور اتحاد طنجة، الكثير من الزاكي، للذهاب بعيدًا في الموسم المقبل، خاصة وأنه يعتبره الرجل المناسب، لقيادة الاتحاد، نحو التتويج بأحد الألقاب، وهو ما يزيد من الضغط على الزاكي. 2 – التركيبة البشرية تنتهي عقود مجموعة من اللاعبين، الصيف المقبل، مثل محمد أمسيف، وعبدالغني معاوي، وبكر الهلالي، وغيرهم، حيث يشكل هؤلاء دعائم أساسية بالفريق، وغيابهم بدون شك، سيترك فراغًا كبيرًا بالتركيبة البشرية. وسيكون الزاكي، مطالبًا بإقناع اللاعبين الأساسيين، الذين انتهت عقودهم بالتجديد، وعدم الرحيل، أو البحث عن لاعبين جدد؛ لسد الفراغ، الذي سيتركه هؤلاء الراحلين. 3 – روح الفريق تعرَّض اتحاد طنجة، لهزات هذا الموسم، خاصة بعد الإقصاء المخيب من الكونفيدرالية، وهو ما شكَّل ضربة قوية للفريق، كان من نتائجها، إقالة المدرب عبدالحق بن شيخة. وسيكون الزاكي، مطالبًا بطي صفحة هذا الموسم، الذي عرف مشاكل عدة، وبدء صفحة جديدة، بطموحات وأهداف، وأجواء أخرى.