لم يجد نادي الفتح الرباطي خيارات كثيرة أمامه خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية سوى استعادة لاعبه السابق إبراهيم البحري لصفوفه. يأتي ذلك بعدما فشل الفتح في التعاقد مع لاعب حسنية أكادير، بديع أووك، كما اصطدم بصعوبة بالغة لضم لاعب الراسينغ البيضاوي، أيوب الكعداوي، بسبب المطالب المالية لناديه. وسبق للبحري، صاحب ال30 عاما، أن لعب للفتح قبل الانتقال إلى الجيش الملكي، ثم الوداد البيضاوي في تجربة فاشلة، لم يحالفه الحظ فيها كثيرا، كما لعب لنادي الصفاقسي التونسي. ويعتبر البحري ثاني مهاجم يلتحق بالفتح الرباطي منذ الموسم الماضي بعد السنغالي ممادو نيانج في وقت ضم لصفوفه اللاعب المالي إبراهيما سيديبي من المغرب الفاسي، ودخل صداما مع ناديه السابق.