خلال الدورة الثانية من الدوري الاحترافي المغربي في نسخته السادسة ,انهزم فريق الكاك، هزيمته الثانية على التوالي، والرابعة إذا ما أضفنا إليها مبارتي كأس العرش ضد الفتح الرياضي. كان هذا اللقاء أمام اتحاد طنجة، والذي احتضنه الملعب البلدي بالقنيطرة عشية السبت، مناسبة كي يرد الفريق القنيطري الاعتبار لنفسه ولمحبيه، بعد السقطة المدوية أمام الرجاء في الدورة الأولى، لكن الفريق الطنجاوي الذي سبق وحقق نتائج إيجابية سواء في الدورة الأولى أو منافسات الكأس، كان حذرا بداية الجولة الأولى وتقبل الاندفاع القوي للمحليين، الذين كادوا أن يسجلوا في مناسبتين د 29 بقذفة من أيوب الكعداوي، كادت أن تخدع الحارس الطنجاوي محمد أمسيف، الذي كان متقدما عن مرماه والثانية في د 34، إثر ضربة رأسية للمناصفي، إلا أن الكرة مرت محاذية للقائم. نجح الفريق الضيف في د 43 من خلق ارتباك في الدفاع المحلي، وسجل هدفه الأول من قذفة قوية ليوسف سكور لم تترك أي حظ للحارس علي لكروني، وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الاول. بداية الجولة الثانية حاول فيها أشبال المدرب فوزي جمال تدارك الأمر، مما جعلهم يكثفون من هجماتهم لكنها كلها كانت دون فاعلية، في غياب متمم للعمليات,وتمكن الفريق الطنجاوي من إضافة هدف ثانبفضل المهاجم يونس الحواصي في د،50 مما أتر على أداء الفريق الخصم ، لتنتهي المقابلة في جو رياضي بفوز ثمين لاتحاد طنجة زكى مكانه في المقدمة وهزيمة تركت الفريق القنيطري ملتصقا بالصف الأخير. تحكيم توفيق كورار عرف بعض الأحتجاجات من طرف المحليين، خاصة لحظة إغفاله حسب نظرهم الإعلان عن ضربة جزاء، حين لمس أحد المدافعين الطنجاويين الكرة بيده داخل مربع عمليات فريقه. هذا و قد قاطع المشجعون القنيطريون مباريات فريقهم، احتجاجا على سوء التسيير والتدبير داخل النادي القنيطري. و سبق أن نظموا وقفة احتجاجية عشية الخميس الأخير، يطالبون من خلالها بإقالة كل الأسماء التي تشكلت خلال الجمع العام الأخير، والذي تحول إلى استثنائي قدم خلاله الرئيس السابق محمد الحلوي استقالته، وعوضه عبد الودود الزعاف، انتهت بأحداث شغب عرفت عدة اعتداءات على المواطنين و الممتلكات الخاصة وتكسير زجاج عدة حافلات، ولولا التدخل السريع والايجابي لرجال الأمن لكانت الخسائر أضخم. ومن جهة أخرى وخلال الندوة الصحفية، التي اعقبت اللقاء قدم مدرب الكاك فوزي جمال استقالته، بعد التدخل في اختصاصاته من طرف الرئيس، الذي أراد فرض بعض اللاعبين عليه، وهذا ما لا يقبله ولن يقبله – على حد قوله – طالما أنه يمارس مهنة التدريب، وإضافة إلى هذا وضح أنه كان يشتغل في ظروف صعبة لا تليق بدوري يقال عنه احترافي. وطالب في الأخير من الجماهير القنيطرية بالعودة للمدرجات لتشجيع لاعبي فريقهم الشباب.