بعد الخسارة التي مني بها المنتخب الارجنتيني كانت ليلة الأحد حزينة على الكرة الأرجنتينية بشكل عام، حيث لم تقتصر الصدمة على ضياع كأس بطولة كوبا أميركا المئوية للمرة الثانية على التوالي وبنفس السيناريو وأمام نفس الفريق، ولكنها امتدت إلى القرار المفاجئ الذي أعلنه النجم الأسطوري ليونيل ميسي باعتزاله اللعب الدولي مع منتخب بلاده. فقد جاءت الخسارة التي مني بها المنتخب الأرجنتيني على يد تشيلي في نهائي كوبا أميركا بركلات الترجيح لتثير الشجون لدى عشاق التانجو، ويبدو أنها صعقت النجم الأبرز في العالم، وأصابته بصدمة هائلة، فقد تحطم حلم البطولة الأولى له مع منتخب بلاده للمرة الثالثة في عامين، 2014 في مونديال البرازيل، و2015 و2016 أمام تشيلي في نهائي كوبا أميركا. ومع ازدحام الأحداث الدولية الكروية هذا العام، والمتمثلة في بطولتي كوبا أميركا وكأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها فرنسا في الفترة من 10 يونيو/حزيران إلى 10 يوليو/تموز المقبل، فإن قائمة المعتزلين على الصعيد الدولي ربما تضم المزيد من اللاعبين، حيث انضم إليها رسمياً السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي ظهر للمرة الأخيرة مع منتخب بلاده في يورو 2016، ولم يكن الظهور الأخير سعيداً له، حيث ودّعت السويد البطولة من الدور الأول ولم ينجح السلطان في هزّ الشباك.