قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاستعانة بالأرجنتيني أوسكار فيلوني في التكوين من خلال اختياره مديرا لأحد مراكز التكوين الجهوية، التي تعتزم افتتاحها الموسم المقبل. وكشف مصدر مسؤول، أن الجامعة اختارت الأرجنتيني أوسكار، لكفاءته ومهنيته وكذلك لإنجازاته، التي حققها مع الرجاء والوداد الرياضيين، أو لألقابه العالمية التي نالها طيلة مسيرته المهنية الدولية. وستستعين الجامعة كذلك بكفاءة المدربين الوطنيين عبد الخالق اللوزاني وحمادي حميدوش، اللذين سبق أن دربا المنتخب الوطني في الثمانينات والتسعينات، فضلا عن تدريب فرق وطنية عديدة. وينتظر أن يلتحق هؤلاء بمراكز التكوين الجهوية، بعد اختيارهم من طرف رشيد الطاوسي، ممثل المدربين بالمكتب الجامعي، بتنسيق مع عبد الحق ماندوزا، رئيس ودادية المدربين. وكشفت مصادر جامعية أن أوسكار وحميدوش واللوزاني سيحصلون على شهادة مدربين أساتذة، اعترافا بالخدمات التي قدموها للكرة الوطنية. من ناحية ثانية، بات جمال السلامي الأقرب إلى تدريب المنتخب الأولمبي، تحت إشراف الناخب الوطني هيرفي رينار، بداية من المعسكر التدريبي المقبل، المقرر في أواخر ماي المقبل. وحسمت الجامعة في اختيار السلامي مدربا للأولمبيين بنسبة كبيرة، إذ لم يفصل عن إعلان ذلك سوى الاتفاق على بعض بنود العقد، قبل توقيعه رسميا في الأيام القليلة المقبلة. ودخل كل من عبد الهادي السكتيوي، مدرب حسنية أكادير، وهشام الدميعي، مدرب أولمبيك آسفي، وسمير عجام، المدرب المساعد للمنتخب الوطني سابقا، على الخط من أجل إلحاقهم، سواء مدربين بباقي فئات المنتخب الوطني، أو في الإدارة التقنية. ووفق إفادة مصادر متطابقة، فإن الجامعة تتجه إلى جلب أطر وطنية للاستفادة من خدماتها في تأهيل المنتخبات الصغرى، المقبلة على التصفيات الإفريقية، خاصة بعدما أبان السكتيوي علو كعبه في قيادة الحسنية، فيما حقق الدميعي نتائج إيجابية مع الكوكب المراكشي، في الوقت الذي يتوفر فيه عجام على تجربة إفريقية من خلال عمله رفقة مدربين عالميين نظير هنري ميشيل وفليب تروسيي.