يخوض البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد معركة من نوع جديد وهو قضائي هذه المرة في مواجهة شركة عقارات إيطالية في قضية تشهير قد تصل عواقبها إلى 10 مليون يورو. شركة بروتو العقارية والتي يدير أليساندرو بروتو ربطت بين كريستيانو رونالدو وسلسلة من العقارات التي اشتراها من ضمنها شقة طابق علوي في برج ترامب في نيويورك بقيمة 11.8 مليون باوند. وأشارت الشركة إلى أنه وبعد تسجيل الشقة في الولاياتالمتحدة الأميركية قامت بتعديل ملكية الشقة المملوكة من رونالدو بعد أن قدمها هدية لصديقه الملاكم المغربي بدر هاري قبل أن يتبرّأ النجم البرتغالي من امتلاكها، ما دفع الشركة العقارية لرفع دعوى قضائية على الدون. ونفى رونالدو في الأسبوع الماضي ربط اسمه بشراء العديد من العقارات في البرازيلونيويورك، كما نفى أي ارتباط بفندق موناكو أو شركة مارتن سكورسيزي للأفلام ومن ضمن ما نفاه كريستيانو هو تملك الشقة في برج ترامب. إلا أن شركة بروتو لم تسكت وردت في بيان لاذع يوم الأحد الماضي ركزت فيه على شراء رونالدو للشقة في برج ترامب وقالت الشركة في حديث مع سبورت مايل أنها قدمت شكوى للمحكمة في مدريد ضد ما وصفته "بالتصريحات الكاذبة والافتراءات" التي أعلنها كريستيانو، وهو ما قد يكلف النجم البرتغالي حوالي 10 مليون يورو.